ترمب – هاريس.. سباق الساعات الأخيرة

منذ 13 أيام
ترمب – هاريس.. سباق الساعات الأخيرة

قبل نحو 24 ساعة من اليوم الحاسم، تشهد الانتخابات الرئاسية الأميركية تعادلاً تاريخياً بين الرئيس السابق دونالد ترامب ومنافسته نائبة الرئيس الحالية كامالا هاريس. ويخوض المرشحان جولات ماراثونية للفوز بالمزيد من الأصوات، ويسافر ترامب إلى ولايات حاسمة رئيسية في محاولة أخيرة لكسب دعم الناخبين. وحتى الليلة الماضية (الأحد)، لم يتقدم أي من المرشحين بأكثر من 3 نقاط في أي من الولايات السبع المتوقع أن تحسم النتيجة، بحسب متوسطات استطلاعات الرأي التي أجرتها مؤسسة Real Clear Politics.

وفي جولتها الأخيرة، استهدفت هاريس، أمس، منطقة حزام الصدأ، التي تبدأ في نيويورك وتتجه غربًا مروراً بنسلفانيا ووست فرجينيا وأوهايو وإنديانا، ثم تنحدر إلى ميشيغان وتنتهي في شمال إلينوي وشرق ويسكونسن، حيث تخطط لقضاء فترة يوم في ميشيغان لحشد الدعم في ولايات البحيرات العظمى الديمقراطية الرئيسية.

وبينما يسافر ترامب إلى الولايات الرئيسية الحاسمة للفوز في الانتخابات، سيبدأ من ديترويت، ثم يتوقف في بونتياك ويعقد تجمعا انتخابيا في جامعة ولاية ميشيغان في المساء. وركزت أجندة ترامب (الأحد) على بنسلفانيا ونورث كارولينا وجورجيا، حيث يعد الفوز حاسما في ظل نظام الهيئة الانتخابية، الذي يمنح الولايات نفوذا على أساس عدد سكانها.

يريد الرئيس السابق صرف الانتباه عما حدث خلال تجمع انتخابي في ماديسون سكوير غاردن في نيويورك، حيث شوه المتحدثون مكانة اللاتينيين والنساء بتصريحات عنصرية وجنسية.

وعلى الرغم من أن الأحداث المدرجة على أجندة ترامب لن تتم في مناطق ذات أعداد كبيرة من السكان اللاتينيين، إلا أن ولاية بنسلفانيا هي الولاية الحاسمة التي تضم أكبر عدد من البورتوريكيين.

من جهتها، رجحت صحيفة نيويورك تايمز فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب، واعتبرت في تقرير لها أمس، أن الأجواء السياسية في الولايات المتحدة «غير مواتية» لفوز محتمل لمرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس. وكانت هناك موجة عالمية من الغضب وفقدان الثقة في الأطراف، وكان حكام الدول المتقدمة يدفعون باتجاه “اتجاه التغيير”.

وقالت الصحيفة الأمريكية: من العدل القول إن هذه الحملة “لم تسر بالسلاسة التي توقعها الديمقراطيون”، بغض النظر عما يحدث في يوم الانتخابات.


شارك