مصطفى بكري: أكذوبة السفينة المحملة بالمتفجرات لإسرائيل تكشف عن شائعات مغرضة ضد مصر
وأكد الصحفي مصطفى بكري أن الرئيس السيسي حذر من الشائعات والأكاذيب أكثر من مرة: “الهدف إفشال الدولة – هذا هو الجيل الرابع من الحروب، ومصر تعاني من هذه الحروب السامة منذ سنوات، وأنتم أيضًا. تعرف على من يقف وراءها ومن هم أصحاب اللجان والحسابات الإلكترونية «الفانتوم».
وأضاف الصحفي مصطفى بكري خلال تقديم برنامج “حقائق وأسرار” المذاع على بوابة البلد: “الحقيقة أن القوات المسلحة أدلت عبر المتحدث العسكري ببيان تضمن عدة نقاط من أهمها: وهي:
ونفى فيه بشكل قاطع جملة وتفصيلا ما يتم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتقارير المشبوهة حول دعم إسرائيل لعملياتها العسكرية.
وشدد البيان على أنه لا يوجد أي شكل من أشكال التعاون مع إسرائيل، وحث الجميع على توخي الحذر في نشر المعلومات. وتم التأكيد على أن القوات المسلحة هي درع الوطن وسيفه، وتحمي مقدراته، وتقدم لشعب مصر العظيم.
وأشار بكري إلى أن موقف الرئيس السيسي وموقف مصر كلها من القضية الفلسطينية موقف ثابت ومبدئي. لا نعرف كيف نطعن أحداً في الظهر، ناهيك عن أهلنا في فلسطين مشكلة كل مصري. ولا ننتظر من يعلمنا دروسا في الوطنية.
وتابع: “الرئيس السيسي قاوم كل الضغوط ورفض إدانة المقاومة، والقضية الفلسطينية هي العنوان الرئيسي أمامه دائما. أنا مثل كل مواطن مصري أتحدث عن الدولة الفلسطينية وعاصمتها.” ومنذ وصوله إلى السلطة لم أتردد في التواصل مع الشعب الفلسطيني منذ اللحظة الأولى وفتح الباب أمام الإخوة منظمات المجتمع المدني، وفي فتح المستشفيات في جميع أنحاء مصر لعلاج الجرحى”.
وأضاف بكري: “الخونة هم الذين حاولوا بيع سيناء بـ 8 مليارات دولار. الخونة هم الذين أطلقوا سراح القتلة من السجون للسيطرة على سيناء وإعلانها دولة إسلامية لبلادهم وبدأوا يرددون كلام الأعداء. والخونة هم الذين تورطوا في إحراق المجمع العلمي بالمولوتوف في بلادهم، حتى وهم يستغيثون بالأعداء”.
وتابع بكري: “الجيش الوطني الشرفاء هو الذي وقف مع الشعب منذ أيام عرابي ثورة 1952 وفي يناير 2011 وفي ثورة 30 يونيو 2013. الجيش المصري هو الذي ضحى بالآلاف من أشرف الرجال من أجل تطهير سيناء وتطهير مصر كلها من الإرهاب. وقد بلغ حرصهم على من جاء بعد أحداث 25 يناير أكثر من 10 مليارات دولار للموازنة المصرية من أموال الجيش”.
واختتم مصطفى بكري حديثه قائلا: “أريد أن أقول لكم إن ثقتنا في الجيش المصري والشرطة المصرية والقضاء المصري لا حدود لها، وثقتنا في قائد مصر الرئيس السيسي الوفي الوطني. “حتى ابنه الشجاع والحكيم والشجاع للأرض لا يعرف حدودًا.”