رسالة غاضبة من زوجة علي معلول بعد أنباء اعتزاله: كله بيفتي

منذ 19 أيام
رسالة غاضبة من زوجة علي معلول بعد أنباء اعتزاله: كله بيفتي

وجهت مريم الزيني، زوجة التونسي علي معلول، الظهير الأيسر لفريق الأهلي، رسالة غاضبة بعد إعلان محمد رمضان المدير الرياضي للنادي الأهلي، رحيله نهاية الموسم الجاري.

وربطت بعض الجماهير إعلان محمد رمضان رحيل علي معلول عن الأهلي بقرار اعتزاله كرة القدم بشكل رسمي، مما دفع زوجة اللاعب للرد على هذا الخبر برسالة غاضبة.

وكتبت مريم زيني عبر حسابها الشخصي على إنستغرام: “أغلب المقربين منك في مجال الوزارة (عملك) يشكون فيك وفي قدراتك وإصرارك وقدرتك على العودة وتكون أفضل من الأول ويوجد”. لا شك في ذلك، لأنها ليست مجرد إصابة تعرضت لها. أكبر اللاعبين كانوا أكثر عرضة للخطر وعادوا إلى الملعب وكأن شيئا لم يحدث”.

وأضافت: “ولكن جاء معك وبدأ الجميع يصدرون الفتاوى ويتحدثون عن أشياء لا أساس لها من الصحة. أردت أن أخبرك أنني متأكد من أنك ستعود بنفس القوة والأفضل لأن لديك العزيمة استمر في البقاء في الخدمة وطوال حياتك كنت مجتهدًا ومثاليًا في مجالك خارج منطقتك ​المسؤولية لأن ضميرك تجاه كرة القدم كان ولا يزال همك الأكبر.

وتابعت: “الأهم أن ربي شاهد على صناعتك وقلة تهاونك. من المستحيل أن تكون النهاية مثل ما يقال عنك. ربي لا يترك أحداً حزيناً وهو في قمة إخلاصه وقوته وإصراره وقدرته”.

وتابعت مريم زيني: “رسالتي لك أنه حتى لو ابتعدت عن الملاعب لفترة، فاعتبرها راحة محارب وتأكد من عودتك بنفس السلطة، حتى لو انتهى السهم في مكان ما ربي سيكتبه بالتأكيد”. شيء أفضل بالنسبة لك، لأن نهاية المباراة مع علي معلول لا تزال بعيدة المنال.” سيحدث هذا بعد ثلاث أو أربع سنوات كما توقعت سابقًا، وإن شاء الله سيدي، لن يخيب ظني يا بلدي. الثقة، ثقة عائلتك أو الأشخاص الذين يعرفون قيمتك.

وتابعت: “مازلتم تتقدمون وتسعدوننا ببطولاتكم وإنجازاتكم لأنكم وعدتنا أنك لم تخيب ظني أبدا وفرحتي عندما تفي بوعدك لي”. نعم نراك دائما في الأعلى وهو أنت.” لا تهزها الريح أو الكلمات أو مجرد جرح يشير إلى نهاية القصة (بالنسبة لي أنت أسطورتي وكبريائي، وما زلت غير فخور بذلك . ومازلت غير راضية عن النجاحات والبطولات، ولم تحرموني من أي شيء، وهذا أهم ما يمكن أن تقدموه لي.

واختتمت زوجة علي معلول رسالتها قائلة: “الحمد لله هذا الزمن الذي يميز الحقيقي من المزيف. لقد كان هذا اختبارًا من الله لك ولصبرك وأيضًا لاكتشاف بعض المعادن. شكرًا للداعمين وشكرًا أكبر للمجاملين. إنها المرة الأولى التي نتدخل فيها في قطاع كرة القدم. ولكن لا بد لي من شرح.


شارك