124 قتيلاً في ولاية الجزيرة.. الانشقاقات تضرب «الدعم السريع»

منذ 21 أيام
124 قتيلاً في ولاية الجزيرة.. الانشقاقات تضرب «الدعم السريع»

بعد نحو أسبوع من انضمام قائد قوة الدعم السريع بولاية الجزيرة أبوعاقلة كيكيل إلى القوات المسلحة السودانية، كشفت تقارير صحفية سودانية عن انشقاق عدد من مستشاري قائد قوة الدعم السريع وانضمامهم للقوات المسلحة. وتردد أن المستشارين الذين انضموا إلى القوات المسلحة السودانية هم محمد عبد الله ود أبوك، وعبد القادر إبراهيم محمد، ضمن ثلاثة آخرين.

في غضون ذلك، تضاربت الأنباء حول حصيلة القتلى في هجوم لقوات الدعم السريع بعد محاصرة عدد من قرى ولاية الجزيرة. وبحسب الصحيفة السودانية، تحدثت مصادر عن سقوط نحو 124 قتيلاً في وسط السودان (أفادت صحيفة المشهد عبر موقعها الإلكتروني اليوم (السبت)، فيما أفاد موقع سودان تربيون الإخباري بمقتل نحو 50 شخصاً على الأقل، كما بلغ عدد الجرحى قال شهود عيان وسكان محليون إن 124 شخصا قتلوا برصاص قوات الإسناد في بلدة الصريحة شمالي ولاية الجزيرة.

ومنذ فجر الجمعة، اقتحمت قوة من الدعم السريع قرية الصريحة ببلدة الكاملين شمال ولاية الجزيرة، ووضعت أسلحتها ومدافعها في المباني الشاهقة وبدأت بإطلاق النار على المواطنين العزل.

من جهتها، أفادت منصة “نداء الوسط” أن قوات الدعم السريع واصلت اقتحام عشرات القرى شرق الجزيرة، وارتكبت، من بين أمور أخرى، جرائم قتل واغتصاب، فضلاً عن أعمال النهب والتخريب والاختطاف. الأبرياء العزل، ورأت أن “الجرائم التي ترتكبها قوات الدعم السريع تستوجب تصنيفها منظمة إرهابية”. وصعّدت قوات الدعم السريع مؤخرا هجماتها على المدنيين في ولاية الجزيرة الزراعية جنوبي الخرطوم.

وشهدت قرى شرق الجزيرة خروقات واسعة للدعم السريع عقب معارك مع الجيش السوداني والمصطفرين (عناصر شعبية مساندة)، حيث سيطر الدعم السريع على بلدة تمبول في 22 أكتوبر الماضي ثم شن هجمات شنتها المدينة سلسلة من القرى في شرق الجزيرة. وبحسب مؤتمر الجزيرة، فإن عدد القتلى في مدينة تمبول تجاوز 300 شخص، بينهم نساء وأطفال، مؤكدا أن الجثث الملقاة في الشوارع تجعل حتى الآن من الصعب إحصاءها بشكل دقيق.

وقال الأمين العام لمؤتمر الجزيرة المبر محمود، إن أكثر من 30 قرية شرق الجزيرة تعرضت لهجوم من قوات الدعم السريع وتهجير سكانها قسراً، إضافة إلى حالات اختطاف فتيات وعنف جنسي.


شارك