الشباب والرياضة تبدأ  فعاليات برنامج «الإبتكار الرقمي» بـ 3 محافظات

في إطار سعي وزارة الشباب والرياضة إلى تنمية وتعزيز الثقافة العلمية والإبداع والابتكار التكنولوجي لدى الشباب في المجتمع، لا سيما فيما يتعلق بتنمية مهاراتهم التكنولوجية والبرمجية، والتي تشكل بشكل خاص أساس العصر الرقمي الحديث نظراً للتطورات الهائلة والسريعة في التكنولوجيا والعلوم والابتكار وما نتج عنها من ظهور أنشطة اقتصادية جديدة، فإن الأمر يتطلب استجابة سريعة لمواكبة هذه التطورات.

أنشئت وزارة الشباب والرياضة؛ بالتعاون مع الجمعية الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) و”المجلس البريطاني”، وبتمويل مشترك من الاتحاد الأوروبي، أقيمت فعاليات النسخة التجريبية لبرنامج “الابتكار الرقمي” في ثلاث محافظات (الفيوم) (القاهرة، الجيزة) واستمر لمدة 5 أيام بمشاركة 25 شابا وشابة من كل محافظة ممن التحقوا بالبرنامج ومشاركة أصحاب الهمم والمهارات الخاصة في إطار مشروع تكافؤ الفرص والتنمية الاجتماعية. تحت رعاية د. أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة.

وسيتم التركيز خلال أيام البرنامج على: “وضع حلول قابلة للتطبيق لإدماج الأشخاص ذوي الإعاقة، وتحقيق المساواة بين الجنسين، وتمكينهم من استخدام أدوات التكنولوجيا الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي، وتعزيز مبادراتهم المجتمعية وإتاحة الفرص المثالية لهم للقيام بذلك”. لذا، شارك في العمل على تطوير حلول مبتكرة للتحديات التي تتيحها التكنولوجيا.

ويتضمن البرنامج خمس ورش عمل تدريبية، تركز كل منها على موضوع رئيسي ضمن الابتكار الرقمي. اليوم الأول: “مقدمة في الابتكار الرقمي والأثر الاجتماعي”، حيث سيتم تعريف المشاركين بمفهوم الابتكار الرقمي ودوره في تحقيق التغيير الاجتماعي، لا سيما فيما يتعلق بإدماج الأشخاص ذوي الإعاقة وقضايا النوع الاجتماعي؛ اليوم الثاني: “مهارات التكامل والتعاون وبناء السرد الرقمي” من خلال تزويد المشاركين بالمهارات اللازمة لبناء فرق تعاونية وتحسين القدرة على إنشاء روايات رقمية فعالة ومقنعة لتحقيق التأثير الاجتماعي. اليوم الثالث: “اختيار المسار وتطوير المهارات المتخصصة” والسماح للمشاركين باختيار المسار الذي يريدون تعلمه، سواء كان ذلك تطوير الويب/التطبيقات أو الدعوة إلى وسائل التواصل الاجتماعي، وتزويدهم بالخبرات والمهارات المطلوبة لنقلها. اليوم الرابع: “التفكير التصميمي وتطبيقاته في الابتكار الرقمي”. وتعريف المشاركين بمبادئ التفكير التصميمي وتطبيقها لتطوير حلول رقمية مبتكرة تعالج المشكلات المجتمعية. خامساً: “تطوير وتقديم الحلول الرقمية” من خلال توجيه المشاركين خلال عملية تحديد المشكلات الاجتماعية وتطوير الحلول الرقمية المبتكرة (مواقع إلكترونية أو تطبيقات) وتدريبهم على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.

تجدر الإشارة إلى أن البرنامج تم تنفيذه في مرحلة تجريبية في خمس محافظات (القاهرة والجيزة والقليوبية وبورسعيد والفيوم)، حيث تم تطويره بالتعاون مع شركة Egypt Skills لتقديم تجربة تعليمية شاملة في مجال الابتكار الرقمي.