تراجع الأسهم الآسيوية إلى أدنى مستوياتها في ثلاثة أسابيع.. التفاصيل

منذ 1 شهر
تراجع الأسهم الآسيوية إلى أدنى مستوياتها في ثلاثة أسابيع.. التفاصيل

تراجعت الأسهم الآسيوية، اليوم الخميس 17 أكتوبر، إلى أدنى مستوياتها في ثلاثة أسابيع بعد بيان سياسة الإسكان في الصين الذي خيب آمال المستثمرين، كما تراجعت أسهم العقارات بينما بلغ اليورو أدنى مستوياته في 11 أسبوعا قبل أن يأتي التخفيض المتوقع لأسعار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي. .

توقعات بأن البنك المركزي الأوروبي سوف يخفض أسعار الفائدة

ومن المتوقع أن يخفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة لأول مرة منذ 13 عاما ثم يخفضها مرة أخرى في ديسمبر، وفقا لرويترز. ومن ثم سيتم إعلان اللهجة والتعليمات في المؤتمر الصحفي الساعة (12.45 ظهرا بتوقيت جرينتش). ويحظى المؤشر بمراقبة عن كثب، في حين ارتفعت العقود الآجلة للأسهم الأوروبية في آسيا. وانخفضت الأسهم الصينية بنسبة 0.7% وافتقرت المؤشرات الأوسع في الصين إلى الاتجاه بعد تعثر المكاسب المبكرة. وارتفع مؤشر نيكي القياسي بنسبة 0.1% ويتداول الآن عند مستويات تقل بنحو 10% عن أعلى مستوى له في 33 شهرًا المسجل الأسبوع الماضي. وبينما انخفض مؤشر هانغ سنغ للأسهم في هونج كونج بنسبة 7%، مما يعكس مكاسبه على مدى يومين، ارتفع مؤشر الدولار الأسترالي مؤخرًا بنسبة 0.5% لكنه ظل أقل بنسبة 12% من ذروته الأخيرة، مع بقاء المستثمرين جانبًا وانتظار المزيد… إنفاق الحكومة الصينية وعلامات أنها تساعد الاقتصاد. وتعهد وزير الإسكان الصيني بتحسين حصول شركات البناء على التمويل لاستكمال آلاف المشاريع. لكن لم تكن هناك بادرة جديدة لتحفيز الأسواق نحو انتعاش حقيقي في القطاع، حيث أدت حملة الاقتراض من قبل المطورين إلى موجة من حالات التخلف عن السداد، في حين هز انخفاض الأسعار ثقة الأسر في فئة الأصول. وقال شي جيانغوي، المحلل في شركة شنغهاي لإدارة أصول الأقليات: “يشير الإحاطة بشكل أساسي إلى تنفيذ السياسات المعلنة مسبقًا، بما في ذلك بعض السياسات التي يتم تنفيذها بالفعل”.

انخفاض أسعار النفط الخام

وفي الوقت نفسه، انخفضت أسعار النفط الخام من أعلى مستوياتها على الإطلاق، مع انخفاض مخزونات التعدين وتراجع أسعار خام الحديد في سنغافورة. كما تراجعت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية بعد أن أغلقت المؤشرات الرئيسية عند مستويات قياسية أو قريبة منها أمس الأربعاء. ولقيت السندات دعما بعد أن أظهرت بيانات تباطؤا غير متوقع في معدل التضخم البريطاني أمس، مما ساعد الذهب على الارتفاع قرب مستوى قياسي بينما انخفض الجنيه المصري إلى ما دون 1.30 دولار. وجرى تداول الذهب في أحدث تعاملات عند 2680 دولارًا للأوقية والجنيه المصري عند 1.2985 دولارًا، بالقرب من أدنى مستوى له خلال شهرين الذي سجله يوم أمس. استقرت عائدات السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات عند 4.03% في آسيا، واستقرت عوائد السندات لأجل عامين عند 3.95%. وفي الوقت نفسه، دفعت أسواق العملات الأوسع نطاقا الدولار إلى الارتفاع. وارتفع الدولار الأسترالي من أدنى مستوى له في شهر في آسيا بعد أن أظهرت البيانات أن صافي التوظيف فاق التوقعات، مما حد من الرهانات على تخفيضات أسعار الفائدة.

 


شارك