غالانت يرد على حديث نائب الأمين العام لـ”حزب الله” بشأن المفاوضات: “لن تكون إلا تحت النار”

منذ 1 شهر
غالانت يرد على حديث نائب الأمين العام لـ”حزب الله” بشأن المفاوضات: “لن تكون إلا تحت النار”

صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن المفاوضات مع لبنان لن تتم إلا على خلفية استمرار العمليات العسكرية، وذلك ردا على تصريحات نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم الذي دعا إلى وقف إطلاق النار كشرط لحل الأزمة. صراع.

 

وتقيم الوضع الميداني في الفرقة 146 العاملة على الجبهة اللبنانية، بحضور قائد الفرقة العميد يفتاح نوركين وعدد من قادة الألوية، وأشار غالانت إلى أن أسر مقاتلي حزب الله كان دليلا على نجاح الجيش الإسرائيلي. الجيش والاعتراف بالصعوبات التي تواجه الحزب. وقال جالانت: “لقد تعلمنا من التحقيق بشأن أسرى حزب الله أشياء مهمة لم يكن من الممكن أن نعرفها بطريقة أخرى، وستكون هذه المعلومات مفيدة في المرحلة المقبلة”.

 

وتناول جالانت تصريحات نعيم قاسم الداعية إلى وقف إطلاق النار دون ربطها بالوضع في غزة. وقال جالانت: “لن ندخل في مفاوضات حتى يستمر القتال”. وأضاف: “سنضعف حزب الله ونواصل عملياته حتى يتمكن السكان من العودة إلى منازلهم في الشمال، وأي مفاوضات نجريها ستكون دائما تحت النار”.

 

كما أشاد غالانت بالقوات الإسرائيلية لإضعافها حزب الله بشكل كبير، مشيراً إلى أن الحزب تكبد خسائر فادحة على طول الحدود مع إسرائيل. وقال: “تم القضاء على العديد من مقاتلي حزب الله في العمليات البرية والجوية واضطر الحزب إلى الانسحاب من العديد من المناطق الحدودية”.

 

وشدد غالانت على أن إسرائيل لن تتوقف عن ممارسة الضغوط العسكرية على حزب الله، حيث أن العمليات الإسرائيلية التي تستهدف البنية التحتية للحزب ومقاتليه تساعد في إضعاف قدرته على شن الهجمات. وقال: “إن نجاحنا في الشهر الماضي كان كبيرا، من القضاء على قيادات حزبية بارزة إلى تدمير البنية التحتية للاتصالات ومواقع تحت الأرض، إلى القضاء على وحدات النخبة مثل قوات الرضوان”.

 

وأشار جالانت إلى أن ما وصفه بـ”انهيار” حزب الله كان نتيجة مباشرة للعمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة، مؤكدا أن الحزب لا يستطيع الصمود أمام الضغوط العسكرية القوية.

 

وكان حزب الله من جهته قد أصدر مؤخراً بياناً أكد فيه أن “القوة والمقاومة تردع العدو”، محذراً من أن “الهجمات على تل أبيب ما هي إلا البداية”، وشدد على أن الهجمات على حيفا والمدن الإسرائيلية الأخرى ستستمر بمثابة بمثابة رد فعل. رد حاسم على أي تصعيد إسرائيلي


شارك