الاحتلال الإسرائيلي ينذر سكان مبان في ضاحية بيروت الجنوبية بوجوب إخلائها فورا

منذ 1 شهر
الاحتلال الإسرائيلي ينذر سكان مبان في ضاحية بيروت الجنوبية بوجوب إخلائها فورا

 

دعا جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، سكان أحد الأبنية في الضاحية الجنوبية لبيروت وقاطني المباني الواقعة على مسافة 500 متر منه إلى إخلاء منازلهم “فوراً”، في تحذير يسبق عادة غارة تستهدف هذه المنطقة.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي في رسالة نشرت على منصة “X”، مرفقة برسم بياني يوضح موقع المبنى المعني: “تحذير عاجل لسكان الضاحية الجنوبية: خاصة تلك التي تقع في المبنى المعني”. الموضحة على الخريطة في حارة حريك: قريبة من المرافق والمصالح التابعة لها. من أجل سلامتك وسلامة أفراد عائلتك، نطلب منك إخلاء هذا المبنى والمباني المحيطة به، ودخول المباني فورًا والبقاء على بعد 500 متر منها على الأقل.

 

وفي سياق متصل، قال رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، أمس الثلاثاء، إن اتصالاته مع مسؤولين أميركيين أسفرت عن «نوع من الضمانة» بأن إسرائيل ستخفف من حدة الهجمات على بيروت والضاحية الجنوبية.

آخر مرة واجهت فيها بيروت هجوما صاروخيا كانت في 10 أكتوبر/تشرين الأول، عندما أدى هجومان بالقرب من وسط المدينة إلى مقتل 22 شخصا وتدمير مباني بأكملها في حي مكتظ بالسكان.

وقالت مصادر أمنية لبنانية في ذلك الوقت إن المسؤول في حزب الله وفيق صفا كان الهدف لكنه نجا، ولم يصدر تعليق من إسرائيل.

 

وتسعى الدول الغربية إلى وقف إطلاق النار بينما ترسل الولايات المتحدة قوات إلى إسرائيل

 

وتسعى بعض الدول الغربية إلى وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل وفي غزة، على الرغم من أن الولايات المتحدة تقول إنها تواصل دعم إسرائيل وترسل قوات دعم ونظام دفاع صاروخي.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميللر أمس إن الولايات المتحدة أعربت عن قلقها لحكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشأن الهجمات الأخيرة.

وزادت إسرائيل ضغوطها على حزب الله منذ أن بدأت توغلاتها في لبنان في أعقاب مقتل قادة حزب الله وقادته، بما في ذلك أمينه العام المخضرم حسن نصر الله، الشهر الماضي. وكانت هذه أسوأ ضربة للجماعة منذ عقود.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أمس أنه اعتقل ثلاثة عناصر من قوة الرضوان التابعة لحزب الله ونقلهم إلى إسرائيل للتحقيق معهم. ولم يعلق حزب الله على الأمر.

ولم يصدر تعليق فوري من إسرائيل التي تقول إن عملياتها في لبنان تهدف إلى ضمان عودة عشرات الآلاف من السكان الذين أجبروا على مغادرة منازلهم في شمال إسرائيل بسبب هجمات حزب الله.

ووفقا لوزارة الصحة اللبنانية، أدت الغارات الإسرائيلية العام الماضي إلى مقتل ما لا يقل عن 2350 شخصا وإصابة ما يقرب من 11 ألف شخص. ونزح أكثر من 1.2 مليون شخص.

وتركزت العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان بشكل أساسي على منطقة البقاع في الشرق وضواحي بيروت والجنوب حيث تقول قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة إن النيران الإسرائيلية أصابت قواعدها وأصابت جنود حفظ السلام.


شارك