ضربة إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت في ساعة مبكرة من اليوم.. التفاصيل

منذ 1 شهر
ضربة إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت في ساعة مبكرة من اليوم.. التفاصيل

حزب الله وإسرائيل… قال شهود من رويترز إن غارة إسرائيلية ضربت الضاحية الجنوبية لبيروت في وقت مبكر من صباح اليوم الأربعاء 16 أكتوبر، بعد ساعات من إعلان الولايات المتحدة أنها تقيم حجم عدد القتلى مع تصاعد الهجمات الإسرائيلية في المدينة. ورفضت الخسائر والمخاوف من تصعيد أوسع يشمل إيران. وقال شهود من رويترز إنهم سمعوا انفجارا ورأوا عمودا من الدخان بعد أن أصدر الجيش الإسرائيلي الأمر بإخلاء مبنى في المنطقة.

الجيش الإسرائيلي: تحديد هوية طائرتين مسيرتين تحلقان من لبنان إلى إسرائيل

أعلن الجيش الإسرائيلي في وقت مبكر من صباح الأربعاء أنه تم التعرف على طائرتين مسيرتين في طريقهما من لبنان إلى إسرائيل بعد انطلاق صفارات الإنذار في الجليل الأعلى، مضيفا أنه لم ترد تقارير عن وقوع إصابات. ووفقا للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فإن أوامر الإخلاء العسكرية الإسرائيلية أثرت أيضا على أكثر من ربع لبنان، بعد أسبوعين من بدء إسرائيل عمليات التوغل في جنوب البلاد بزعم أنها تهدف إلى صد حزب الله.

رئيس الوزراء اللبناني يتلقى ضمانات بتخفيف الهجمات الإسرائيلية على بيروت والضاحية الجنوبية

قال رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، أمس الثلاثاء، إن اتصالاته مع المسؤولين الأميركيين أسفرت عن “نوع من الضمانات” بأن إسرائيل ستخفف من حدة الهجمات على بيروت والضاحية الجنوبية. آخر مرة واجهت فيها بيروت هجوما صاروخيا كانت في 10 أكتوبر/تشرين الأول، عندما أدى هجومان بالقرب من وسط المدينة إلى مقتل 22 شخصا وتدمير مباني بأكملها في حي مكتظ بالسكان. وقالت مصادر أمنية لبنانية في ذلك الوقت إن المسؤول في حزب الله وفيق صفا كان الهدف لكنه نجا، ولم يصدر تعليق من إسرائيل.

وتسعى الدول الغربية إلى وقف إطلاق النار بينما ترسل الولايات المتحدة قوات إلى إسرائيل

وتسعى بعض الدول الغربية إلى وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل وفي غزة، على الرغم من أن الولايات المتحدة تقول إنها تواصل دعم إسرائيل وترسل قوات دعم ونظام دفاع صاروخي. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميللر أمس إن الولايات المتحدة أعربت عن قلقها لحكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشأن الهجمات الأخيرة. وكثفت إسرائيل ضغوطها على حزب الله منذ أن بدأت توغلاتها في لبنان في أعقاب مقتل قادة حزب الله وقادته، بما في ذلك أمينه العام المخضرم حسن نصر الله، الشهر الماضي. وكانت هذه أسوأ ضربة للجماعة منذ عقود. وأعلن الجيش الإسرائيلي أمس أنه اعتقل ثلاثة عناصر من قوة الرضوان التابعة لحزب الله ونقلهم إلى إسرائيل للتحقيق معهم. ولم يعلق حزب الله على الأمر. ولم يصدر تعليق فوري من إسرائيل التي تقول إن عملياتها في لبنان تهدف إلى ضمان عودة عشرات الآلاف من السكان الذين أجبروا على مغادرة منازلهم في شمال إسرائيل بسبب هجمات حزب الله. ووفقا لوزارة الصحة اللبنانية، أدت الغارات الإسرائيلية العام الماضي إلى مقتل ما لا يقل عن 2350 شخصا وإصابة ما يقرب من 11 ألف شخص. ونزح أكثر من 1.2 مليون شخص. وتركزت العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان بشكل أساسي على منطقة البقاع في الشرق وضواحي بيروت والجنوب حيث تقول قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة إن النيران الإسرائيلية أصابت قواعدها وأصابت جنود حفظ السلام.


شارك