ماذا تنتظر النساء من مجلس النواب القادم؟

منذ 1 شهر
ماذا تنتظر النساء من مجلس النواب القادم؟

استضافت مؤسسة المرأة الجديدة مؤتمرا بعنوان “ماذا نتوقع من مجلس النواب “القادم” لحماية المرأة من العنف” بهدف تقييم المنظومة التشريعية المصرية في مجال مكافحة العنف ضد المرأة؟

 

 

وتضمن المؤتمر أربع جلسات بدأتها منار عبد العزيز، مديرة مشروع الحماية التشريعية لمواجهة العنف ضد المرأة، حيث أكدت المؤسسة تضامنها مع كافة الشعوب ودعمها الكامل للمقاومة، فضلاً عن رفضها للعدوان وكافة أشكال العنف. الإبادة الجماعية والتهجير، وبينما أتقدم بتعازينا لكل الشهداء والضحايا وأتقدم بتعازينا الخاصة للزميل ماهر منير، انتقلت بعد ذلك للحديث عن أهداف المؤتمر وجدول أعمال اليوم.

 

وتعقد آية حمدي، المحامية ومنسقة مكاتب دعم المرأة الجديدة، الجلسة الأولى بعنوان “تحديات المجتمع المدني في تقديم الدعم القانوني للناجيات”. تطرح آية سؤالاً حول جدوى تشديد العقوبات في زيادة وتيرة وتنوع وتفاوت العنف ضد المرأة؟ هل هو بديل كافي لوجود قانون موحد ضد العنف؟ دون تجاهل القصور القانوني في التشريعات الحالية أو الفراغ القانوني كما هو الحال مع بعض الجرائم مثل العنف الأسري.

 

ومدى إلحاح سبب قيامنا بدفع القانون الموحد لمكافحة العنف ضد المرأة. وبعد ذلك تم فتح الجلسة العامة للمناقشة بين الحاضرين

 

أما الجلسة الثانية، التي أدارتها منار عبد العزيز بمشاركة الكاتبة والباحثة النسوية شيماء طنطاوي وعضو مؤسس في منظمة براء أمين، فكانت بعنوان “العنف ضد المرأة في الأماكن العامة”. بدأت بالحديث عن بداية منظمة “براء أمان”، ودور المنظمة في رصد وتوثيق جرائم العنف الأسري، وضرورة العمل على اللغة والمصطلحات المستخدمة، خاصة تلك التي تقدمها الصحافة للجمهور فهي تتعلق بجرائم العنف ضد المرأة. نحيف.

 

دور الدول في التشريع لحماية المرأة

 

وتابعت بسؤال بين “دور الدول في تشريع آليات حماية النساء المعنفات من الإجراءات القانونية” و”دور الدولة في توفير التدابير الوقائية التي تساعد في الوقاية من العنف في المقام الأول” وكيفية رفع الوعي المجتمعي يمكن أن يتغير نظرته إلى النساء وأجسادهن والعنف الذي يتعرضن له.

 

أما الجلسة الثالثة التي أدارتها نيفين عبيد، الباحثة في التنمية ودراسات النوع الاجتماعي والمدير التنفيذي لمؤسسة المرأة الجديدة، مع النائب نشوى الديب، فكانت بعنوان تغليظ العقوبات وفلسفة القانون الموحد.

 

وتناولت الجلسة تاريخ مشروع القانون الموحد في البرلمان والشبكة الجيدة من البرلمانيات الداعمات للمصادقة على مشروع القانون، مؤكدة أنه على الرغم من الأوقات الصعبة التي لا تعد ولا تحصى، إلا أننا قادرون على مواصلة العمل وهذا هو الحال وكان مفتاح النجاح الحقيقي الثبات والاستمرارية.

 

فيما شاركت النائب نشوى الديب، في كلمتها، تجاربها الشخصية كامرأة في الأماكن العامة ورحلتها كنائبة برلمانية تمثل مشروع القانون في المجلس، مؤكدة اهتمام المجلس بمشروع القانون على المستوى الفردي وضرورة إشراك صناع القرار بطرق مختلفة للضغط عليهم.

 


شارك