المرأة الجديدة تنظم ورشة حول حقوق النساء في الأرض والآليات الدولية للدفاع عنها
نظمت المرأة الجديدة بالتعاون مع شبكة حقوق الأرض والسكن – الموئل الدولي ورشة عمل حول “حقوق المرأة في الأرض والآليات الدولية للدفاع عنها” أدارها الخبير والاستشاري جوزيف شوكلا منسق شبكة حقوق الأرض والسكن بالقاهرة. وبمشاركة ممثلي العديد من جمعيات أصحاب الحيازات الصغيرة بمحافظات المنيا والبحيرة وبني سويف، وعدد من الباحثين والصحفيين وممثلي بعض منظمات المجتمع المدني.
وتناولت الورشة الحقوق المتعلقة بالملكية والملكية والسكن والأراضي في الاتفاقيات الدولية، ولا سيما تلك المنصوص عليها في العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، التوصية العامة رقم 34 (2016) لاتفاقية القضاء على جميع أشكال الأشكال ، وشمل التمييز ضد المرأة وإعلان منهاج عمل بيجين.
كما تناولت الحقوق الواردة في أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالحق في تملك الأراضي والموارد الاقتصادية والتصرف فيها بالتساوي بين المرأة والرجل، وحق المرأة في الميراث.
وقدم جوزيف لمحة عامة عن مخطط المدينة الجديد، الذي يتطلب من الولايات ضمان الإيجار للجميع، وخاصة النساء، والاعتراف بعدة أشكال للإيجار، مثل: الملكية المؤقتة، والملكية المتوقعة، والإيجار المعترف به رسميًا، والإيجار غير المعترف به رسميًا.
بالإضافة إلى ذلك، قدم المدرب لمحة عامة عن هيكل منظومة حقوق الإنسان، ومنظومة الأمم المتحدة وهيئاتها المختلفة، ولجان الاتفاقيات الدولية ودورها، والتقارير الدورية وسير عملها، والآليات المتاحة لمنظمات المجتمع المدني للانخراط في الأنشطة الاجتماعية. القضايا، وتصميم حملات الدعوة، واستخدام آليات التواصل على المستوى الدولي، والاستفادة من الأدوات والتقارير المنتظمة التي تقدمها منظومة الأمم المتحدة.
وناقشت النقابات المشاكل التي تواجهها المرأة الريفية فيما يتعلق بملكية الموارد الاقتصادية أو السيطرة عليها وقدمت بعض الاقتراحات حول كيفية العمل على تحسين ظروف المرأة الريفية على وجه الخصوص.
وركزت المناقشات على تأثير تغير المناخ على المرأة، لا سيما في المناطق الريفية، سواء من حيث المساحة المزروعة، ونوعية وكمية المحاصيل والنسبة التي تحصل عليها المرأة، مما يؤثر على الموارد التي تتحمل المرأة المسؤولية عنها. نمط حياة الأسرة. واقترح البعض حساب ديون المناخ على الدول الكبرى وخصم بعض ديون الدول النامية.
وتأثير الاستراتيجية العالمية التي تضعها الدول الرأسمالية على السياسات الزراعية بما يخدم مصالحها في تحديد ما يزرع دون النظر إلى احتياجات الدول النامية.