“متبقيات المبيدات” يشارك في الإجتماع الفني الثالث لسلامة الغذاء في إفريقيا بمراكش
شارك المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والمعادن الثقيلة في الأغذية التابع لمركز البحث الفلاحي التابع لوزارة الفلاحة واستصلاح الأراضي، في المؤتمر الدولي حول الملتقى الفني الثالث حول سلامة الغذاء بإفريقيا المنعقد بمراكش، المغرب، تحت رعاية الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة. بمشاركة المكتب الوطني لسلامة الصحة الغذائية بالمملكة المغربية والشبكة الأفريقية لسلامة الأغذية.
نقل الخبرات والتبادل العلمي دكتور. هند عبدالله مدير المعمل ود. وشارك محمود السيسي مدير مركز التدريب بالمعمل نيابة عن المعمل في أعمال المؤتمر في إطار نقل الخبرات والتبادل العلمي بين الدول الأفريقية.
وترأس عبد الله إحدى جلسات المؤتمر التي ركزت على تحليل المخاطر في سلامة الأغذية. كما ألقت محاضرة عن أهمية المعامل المعتمدة ودور المعمل في منظومة سلامة الغذاء في مصر، فضلا عن مساهمته في نقل الخبرات للمتخصصين من دول القارة الأفريقية، في ظل التعاون. مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وغيرها. كما اقترحت الجهات المسؤولة عن سلامة الغذاء في أفريقيا إمكانية إنشاء معمل في الدول الأفريقية مثل قدرات Q-Cap المتوفرة حاليا في دول القارة.
دكتور. كما ترأس محمود السيسي إحدى الجلسات التي ركزت على الاحتيال وصحة الأغذية وإمكانية التتبع.
وأكد مدير المختبر أن الهدف الأساسي من هذا الحدث هو دعم الجهود الإقليمية لتحسين نظام سلامة الغذاء في القارة ورفع مستوى المواصفات والمقاييس الغذائية لحماية المستهلكين والتجارة، فضلا عن تعزيز إرساء مبادئ التواصل الغذائي. بين الأطراف المتضررة وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص. بالإضافة إلى جمع العلماء والباحثين العاملين في مجال سلامة الأغذية والعلوم النووية وتطبيقاتها، بالإضافة إلى الشركاء الإقليميين الحاليين والمحتملين وأصحاب المصلحة الآخرين، لمناقشة وتقييم الآليات التي تتيحها الابتكارات في العلوم والتكنولوجيا النووية بما يؤدي إلى التحسين. دعم الجهود الإقليمية لتعزيز نظام الأمن الغذائي في أفريقيا. وأشار عبد الله إلى أن المؤتمر تناول عدة مواضيع منها معايير القياس والمعايرة في أفريقيا، والاعتماد واختبار الأداء والمقارنات بين المختبرات، والتطورات في الاختبار والتحقق من تحليلات سلامة الأغذية للسموم الفطرية، وبقايا الأدوية البيطرية والمبيدات الحشرية، والمعادن الثقيلة، والسموم الحيوية البحرية. والملوثات العضوية الثابتة، والجسيمات البلاستيكية الدقيقة والنويدات المشعة، والمخاطر الميكروبية التي تنقلها الأغذية بما في ذلك الأمراض الحيوانية المنشأ، ونهج الصحة الواحدة وظاهرة مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية، والاحتيال الغذائي وصحة الأغذية، وبناء القدرات العلمية والاعتراف بالقدرات فيما يتعلق بمعايير القياس مثل اختبارات القدرات والاعتماد وتنمية المهارات المستدامة.
وأضافت أن المواضيع التي تمت مناقشتها في المؤتمر شملت تحليل المخاطر (التقييم والإدارة والتواصل)، والمتطلبات الصحية والصحة النباتية داخل منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، وبرامج التحقيق والرصد لمختلف الملوثات في الأغذية؛ الحدود القصوى للمخلفات أو الحدود القصوى للملوثات وسلامة الغذاء وبدائل الاستيراد. جدير بالذكر أن هذه التظاهرة تم تنظيمها بمشاركة المكتب الوطني للسلامة الصحية للغذاء بالمملكة المغربية. كما تمت رعاية هذا الحدث من قبل وزارة الزراعة الأمريكية وممثلي الاتحاد الأفريقي من: وزارة الزراعة الأمريكية وإدارة الغذاء والدواء الأمريكية وبرنامج الغذاء العالمي لجمهورية موريتانيا الإسلامية وتونس والسودان والسنغال وأوغندا، كينيا وجنوب أفريقيا وبوتسوانا وزامبيا وساحل العاج وموزمبيق وسيشيل وموريشيوس ونيجيريا وغانا وزيمبابوي وملاوي وناميبيا وبوركينا فاسو وإسواتيني والكونغو ومنظمة كابي.