النائب‭ ‬أيمن‭ ‬محسب‭ ‬يطالب‭ ‬باستثناء‭ ‬السيارات‭ ‬الكهربائية‭ ‬من‭ ‬قرار‭ ‬وقف‭ ‬الاستيراد‭ ‬حفاظاً‭ ‬على‭ ‬الاستثمارات‭ ‬الأجنبية‭ ‬والمحلية

منذ 1 شهر
النائب‭ ‬أيمن‭ ‬محسب‭ ‬يطالب‭ ‬باستثناء‭ ‬السيارات‭ ‬الكهربائية‭ ‬من‭ ‬قرار‭ ‬وقف‭ ‬الاستيراد‭ ‬حفاظاً‭ ‬على‭ ‬الاستثمارات‭ ‬الأجنبية‭ ‬والمحلية

دكتور. طرح أيمن محسب، عضو مجلس النواب، مقترحا مع الرغبة في استثناء السيارات الكهربائية من قرار وقف استيراد السيارات حفاظا على الاستثمارات الأجنبية والمحلية القائمة. !وقال أمحسب في طلبه إن الحكومة المصرية اتخذت مؤخرا إجراءات لمواجهة العبث بسيارات الأشخاص ذوي الإعاقة، حيث تمكن الآلاف من الأشخاص الطبيعيين والأصحاء من الحصول على رسائل صحية تثبت إصابتهم بإعاقة. وزاد معدل السيارات لأصحاب الهمم بنحو 130 مليار دولار، وأصبح الدعم الحكومي لأصحاب الهمم تجارة مربحة.وأضاف النائب أن الحكومة قررت وقف استيراد السيارات لحين وضع ضوابط صارمة لمنع استغلالها. واستيراد السيارات نيابة عنهم لضمان وصول الدعم لمستحقيه، ولكن في ظل القرارات الحكومية المنطقية والمهمة في… في الوقت الحالي أحد أهم الاستثمارات التي تستهدفها الدولة المصرية وهو المجال وينبغي اعتبار السيارات الكهربائية متوافقة مع جهود الدولة للتحول إلى التقنيات الخضراء والاعتماد على الطاقة النظيفة.وشدد أمحسب على أن قرار الحكومة ضروري لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه، لكن القرار يجب أن يتمتع بمرونة القدرات، حيث أن هذا القرار يضر بشكل خاص بالمستثمرين الناشطين في قطاع السيارات الكهربائية، وهم بعد مئات المضخات يتعرضون لخسائر فادحة وأشار إلى أن ملايين الدولارات تذهب لتجهيز محطات الشحن وبدء عملها في السوق المحلي. ويضم السوق المصري تسع شركات يتعين عليها إنشاء بنية تحتية مناسبة، حيث تحصل كل شركة على 150 نقطة. وأشار إلى أن مصر لديها 1200 نقطة فقط لشحن السيارات الكهربائية. ويمثل ذلك تحركا بطيئا نحو التوسع في استخدام السيارات الكهربائية، وأوضح أن قرار وقف استيراد السيارات سيؤدي إلى هجرة كافة الاستثمارات القائمة في هذا المجال وتكبد أصحابها خسائر. وهذا يعني أن التقدم في هذا المجال قد توقف تماماً على الرغم من دخول هؤلاء المستثمرين إلى هذا المجال. وقد تمت دعوة هذه المنطقة من قبل الحكومة المصرية، التي تريد التوسع في الطاقة النظيفة، وقد تم الاعتراف بها عالميًا في قمة المناخ في شرم الشيخ.وأشار النائب أيمن محسب إلى أن الدولة المصرية تتكبد نحو 8.7 مليار دولار سنويا من واردات الوقود. وشدد على أن التوسع في استخدام السيارات الكهربائية أصبح ضرورة لتقليل هذه الفاتورة الضخمة. ومن الضروري استثناء السيارات الكهربائية من قرار وقف استيراد السيارات حفاظا على الاستثمارات الأجنبية والمحلية القائمة في هذا المجال.


شارك