مقتل قيادي في «حماس».. ومطالب إسرائيلية بإجلاء سكان شمال غزة

في الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل حربها الإبادة الجماعية ضد المدنيين في قطاع غزة، أفادت مصادر مطلعة أن سامر أبو دقة، قائد سلاح الجو في كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، استشهد اليوم (الأحد) متأثرا بجراحه التي أصيب بها مؤخرا خلال قصف جوي. الهجوم الإسرائيلي على خان يونس.

أفادت مصادر طبية فلسطينية أن هجوماً شنته إسرائيل على وسط قطاع غزة المنكوب أدى إلى مقتل أسرة مكونة من ثمانية أفراد، في وقت كانت فيه القوات الإسرائيلية تقاتل مسلحين فلسطينيين وتطالب بإجلاء مئات الآلاف من الأشخاص من القطاع. شمال قطاع غزة.

وقد قُتل الوالدان وأطفالهما الستة، الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و 23 عامًا، في الهجوم الذي شنته قوات الاحتلال على منزل في مخيم النصيرات للاجئين في وقت متأخر من مساء السبت.

وبحسب المستشفى، أصيب سبعة أشخاص آخرين، بينهم امرأتان وطفل في حالة حرجة. وأكد مراسل وكالة أسوشيتد برس أن إسرائيل تضغط من أجل إخلاء كامل لشمال قطاع غزة.

وواصلت قوات الاحتلال دخولها إلى منطقة جباليا، وأكدت وكالات الإغاثة الدولية أن الآلاف محاصرون هناك. وأفاد شهود عيان أن قوات الاحتلال واصلت قصف مخيم جباليا شمال قطاع غزة من الجو والبر.

وأكد مسعفون أن 19 شخصا قتلوا خلال الليل و10 آخرين مساء السبت بعد هجوم إسرائيلي بالقنابل على منزلين في جباليا والنصيرات. وتوقعوا ارتفاع عدد القتلى نظرا لوجود عدد من الجرحى في حالة حرجة.

وقال الجيش الإسرائيلي إن أكثر من 20 ناشطا قتلوا بنيران المدفعية والغارات الجوية وإطلاق النار من مسافة قريبة بينما واصلت قواته عملياتها في أنحاء قطاع غزة.