رئيس القابضة للمطارات والملاحة الجوية يكشف: نبحث كافة الملفات ونبدأ من حيث انتهى الآخرون

منذ 1 شهر
رئيس القابضة للمطارات والملاحة الجوية يكشف: نبحث كافة الملفات ونبدأ من حيث انتهى الآخرون

<< لا حدود للتطوير.. إدارة ذكية للمطارات وقرارات أكثر فعالية واستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي

<< التعاون مع القطاع الخاص في التطوير وليس في المبيعات للاستفادة من المرونة والديناميكية وتعظيم فرص الاستثمار

<< تمتلك شركة المطارات القابضة المهارات والكفاءات التي تؤهلها للإدارة المؤسسية الواعية

<< تجربتي في مطارات العالم تؤكد أن العمالة المصرية هي الأفضل والأقوى في هذه الصناعة

<< خطة لتأهيل الموارد البشرية وتحديد كفاءاتهم وتدريبهم على أعلى مستوى

وعلى هامش تجربة الطوارئ الموسعة بمطار القاهرة التقى المهندس أيمن فوزي عرب رئيس الشركة القابضة للمطارات والمراقبة الجوية بحضور الطيار أحمد عبد الحميد منصور رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للمطارات والمحاسب مجدي إسحاق. التقى عازر رئيس شركة ميناء القاهرة الجوي، والمهندس أحمد محمد عبد الحميد رئيس شركة تكنولوجيا معلومات الطيران، بعدد من محرري الطيران حيث ناقش عدداً من المواضيع الهامة.

 

أكد ذلك المهندس أيمن فوزي عرب رئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية خلال لقائه الأول مع محرري الطيران على هامش تجربة الطوارئ الموسعة بمطار القاهرة وبحضور الطيار أحمد عبد الحميد منصور رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية. وقال مجلس إدارة الشركة المصرية للمطارات، والمحاسب مجدي إسحاق عازر رئيس شركة الموانئ للقوات الجوية بالقاهرة، والمهندس أحمد محمد عبد الحميد رئيس شركة تكنولوجيا معلومات الطيران، إن الفترة المقبلة ستشهد تطوراً في إدارة النظام وأن الشركة القابضة تمتلك المقومات والكفاءات التي تؤهلها لتحقيق شكل رائع في الإدارة، معتمدة على الكفاءات الموجودة والطاقات الكامنة التي سيتم استغلالها ومن خلال خبرته في الاتصال بعدد كبير من مطارات العالم وأكد أن العامل البشري في المطارات المصرية هو أفضل وأقوى عناصر هذه المنظومة وهو أساس التطوير. وهناك خطة لتأهيل وفحص العامل البشري وتحديد كفاءاته ومؤهلاته وتدريبه إلى أعلى مستوى.

الناس هم الأساس

بدأ اللقاء بتوجيه المهندس أيمن عرب الشكر والتقدير للمهندس محمد سعيد محروس رئيس مجلس الإدارة السابق على ما قام به خلال فترة رئاسته للشركة القابضة وما تم تحقيقه خلال هذه الفترة، مضيفاً أن إدارة الشركة سوف تتطور الأنظمة خلال الفترة القادمة وأن الشركة القابضة لديها المقومات والكفاءات التي تؤهلها لتحقيق شكل رائع من الإدارة من خلال الاعتماد على الكفاءات الموجودة والطاقات المحتملة المستغلة نظرا لخبرتها في الاتصال بعدد كبير من المطارات في العالم، وأكد أن العنصر البشري في المطارات المصرية هو أفضل وأقوى عنصر في هذه المنظومة وأساس التطوير، وأن هناك خطة لتأهيل هذا العنصر والتحقق منه وحصر مهاراته ومؤهلاته ومهاراته. التدريب على أعلى مستوى.

جميع الملفات لها الأولوية

ورداً على سؤال لرئيس الشركة القابضة حول أي ملف يعتبر ذا أولوية، أفاد «العربي» أنه يعطي الأولوية لكل الملفات ويعمل على كل الملفات في الوقت نفسه، سواء على المستوى الإداري أو التنظيمي، في معالجة الملفات، أو المشاريع وحتى زيارة المطارات لمتابعة كافة التفاصيل ووضع استراتيجية ورؤية جديدة. إن النقلة النوعية التي نأملها لن تتحقق للشركة بالتركيز على عمل واحد وإهمال الآخر، بل يجب أن تتم التنمية على كافة المستويات في وقت واحد.

المطارات مستعدة لأي طارئ

وعن تجربة الطوارئ المعززة، أشار «العربي» إلى أن تجربة الطوارئ المعززة تتم كل عامين، بينما تجربة الطوارئ الجزئية تتم كل عام، ويتم اختبار الطوارئ في جميع المطارات المصرية، حيث نواجه العديد من الحالات الطارئة تم التعامل معها واعتمادها كتجربة طارئة. الهدف من اختبارات الطوارئ هو التأكد من سلامة إجراءات الطوارئ غير الروتينية، وتدوين الملاحظات بطريقة ديناميكية وفعالة، وزيادة الاستعداد والفعالية، والتطوير المستمر لخطط الطوارئ لدينا.

لا توجد حدود للتنمية

وردا على سؤال حول التحديات التي يراها في المطارات المصرية مقارنة بالمطارات الدولية، أجاب عرب أن هذه التحديات هي فرص للتطوير والتحسين يمكن رؤيتها بأشكال مختلفة. وشدد على ضرورة أخذ التجارب العالمية في الاعتبار مع مراعاة الاختلافات بين طبيعة المطارات المصرية والدولية من حيث طبيعة التضاريس وطبيعة المباني وغيرها، ولذلك لا يمكن نقل التجارب العالمية لأنها ولكن يجب أن تكون متناغمة مع الطبيعة العربية المصرية، ونسعى جاهدين لتطوير وإدارة المطارات بذكاء واتخاذ قرارات أكثر فعالية في المستقبل وحتى استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي، حتى لا يكون هناك حدود للتطوير.

التطوير وليس البيع

وعن عرض إدارة وتشغيل المطارات على القطاع الخاص، أكد «العربي» أن التعاون مع القطاع الخاص يتم في إطار التطوير والتحديث، وليس في إطار المبيعات. ومن خلال العمل مع القطاع الخاص، يمكننا الاستفادة من مرونة القطاع الخاص والديناميكيات المتغيرة لتعظيم فرص الاستثمار بما يتماشى مع المعايير الدولية، دون إهمال دور الدولة في الإدارة، من أجل تحقيق شكل متوازن ومتناغم. الإدارة ونحاول أن نتعلم من التجارب السابقة وأن يكون لدينا أساس قوي ومرن للغاية لتعظيم الجوانب الإيجابية وتجنب الجوانب السلبية والاستعانة بالمستشارين والخبراء لتحقيق تجربة تنفيذها مماثلة للتجارب العالمية، مضيفا أن القادم وستكون المرحلة عبارة عن تطوير لفظي للرؤية والاستراتيجية لتحقيق منظومة متكاملة لتطوير المطارات المصرية.


شارك