رئيس القابضة للمطارات والملاحة الجوية يكشف: نبحث كافة الكلفات ونبدأ من حين انتهي الآخرون
أكد ذلك المهندس أيمن فوزي عرب رئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية خلال لقائه الأول مع محرري الطيران على هامش تجربة الطوارئ الموسعة بمطار القاهرة وبحضور الطيار أحمد عبد الحميد منصور رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية. قال مجلس إدارة الشركة المصرية للمطارات، والمحاسب مجدي إسحاق عازر، رئيس مجلس إدارة شركة ميناء القاهرة الجوية، والمهندس أحمد محمد عبد الحميد، رئيس شركة تكنولوجيا معلومات الطيران، إن الفترة المقبلة ستشهد تطوراً في إدارة النظام و أن الشركة القابضة تمتلك المقومات والكفاءات التي تؤهلها لتحقيق شكل رائع في الإدارة، معتمدة على الكفاءات الموجودة والطاقات الكامنة التي سيتم استغلالها ومن خلال خبرته في الاتصال بعدد كبير من المطارات في العالم، وأكد أن العامل البشري بالمطارات المصرية هو أفضل وأقوى عناصر هذه المنظومة وهو أساس تطويرها. وهناك خطة لتأهيل وفحص العامل البشري وتحديد كفاءاته ومؤهلاته وتدريبه إلى أعلى مستوى.
الناس هم الأساس
بدأ الاجتماع بتوجيه المهندس أيمن عرب الشكر للمهندس محمد سعيد محروس رئيس مجلس الإدارة السابق على ما قام به خلال فترة رئاسته للشركة القابضة وما تم تحقيقه خلال هذه الفترة، مضيفاً أن إدارة المنظومة في الفترة المقبلة وأن الشركة تمتلك المقومات والكفاءات التي تؤهلها لتحقيق شكل رائع من الإدارة، معتمدة على الكفاءات الموجودة والطاقات الكامنة التي يتم استغلالها نظراً لخبرتها في الاتصال بعدد كبير من المطارات في الدولة وأكد أن العامل البشري في المطارات المصرية هو أفضل وأقوى عنصر في هذه المنظومة وأساس التطوير، وأن هناك خطة لتأهيل والتحقق من هذا العنصر البشرى وحصر مهاراته ومؤهلاته ومهاراته. التدريب على أعلى مستوى.
جميع الملفات لها الأولوية
ورداً على سؤال لرئيس الشركة القابضة حول أي ملف يعتبر ذا أولوية، أفاد «العربي» أنه يعطي الأولوية لجميع الملفات ويعمل على جميع الملفات في الوقت نفسه، سواء على المستوى الإداري أو التنظيمي، في معالجة الملفات، أو المشاريع وحتى زيارة المطارات لمتابعة كافة التفاصيل ووضع استراتيجية ورؤية جديدة. إن النقلة النوعية التي نأملها لن تتحقق للشركة بالتركيز على عمل واحد وإهمال الآخر، بل يجب أن تتم التنمية على كافة المستويات في وقت واحد.
المطارات مستعدة لأي طارئ
وعن تجربة الطوارئ المعززة، أشار «العربي» إلى أن تجربة الطوارئ المعززة تتم كل عامين، بينما تجربة الطوارئ الجزئية تتم كل عام، ويتم اختبار الطوارئ في جميع المطارات المصرية، حيث نواجه العديد من الحالات الطارئة تم التعامل معها واعتمادها كتجربة طارئة. الهدف من اختبارات الطوارئ هو التأكد من سلامة إجراءات الطوارئ غير الروتينية، وتدوين الملاحظات بطريقة ديناميكية وفعالة، وزيادة الاستعداد والفعالية، والتطوير المستمر لخطط الطوارئ لدينا.
لا توجد حدود للتنمية
وردا على سؤال حول التحديات التي يراها في المطارات المصرية مقارنة بالمطارات الدولية، أجاب عرب أن هذه التحديات هي فرص للتطوير والتحسين يمكن رؤيتها بأشكال مختلفة. وشدد على ضرورة أخذ التجارب الدولية في الاعتبار، مع مراعاة الاختلافات بين طبيعة المطارات المصرية والدولية من حيث طبيعة الأرض وطبيعة المباني وغيرها، ولذلك لا يمكن نقل التجارب العالمية لأنها ولكن يجب أن تكون منسجمة مع الطبيعة المصرية، فنحن نسعى جاهدين لتطوير وإدارة المطارات بذكاء واتخاذ قرارات أكثر فعالية في المستقبل وحتى استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي، حتى لا يكون هناك حدود للتطوير.
التطوير وليس البيع
وعن عرض إدارة وتشغيل المطارات على القطاع الخاص، أكد «العربي» أن التعاون مع القطاع الخاص يتم في إطار التطوير والتحديث، وليس في إطار المبيعات. ومن خلال العمل مع القطاع الخاص، يمكننا الاستفادة من مرونة القطاع الخاص والديناميكيات المتغيرة لتعظيم فرص الاستثمار بما يتماشى مع المعايير الدولية، دون إهمال دور الدولة في الإدارة، من أجل تحقيق شكل متوازن ومتناغم. مضيفا أن وستكون المرحلة القادمة هي صياغة رؤية واستراتيجية لتحقيق منظومة تطوير متكاملة للمطارات المصرية.