ترحيب فلسطيني بقرار نيكاراجوا قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل

منذ 1 شهر
ترحيب فلسطيني بقرار نيكاراجوا قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل

 

رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بقرار جمهورية نيكاراغوا قطع جميع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل بسبب عمليات القتل الوحشي والتدمير المستمر بحق الشعب الفلسطيني وبقية شعوب المنطقة في إطار حرب الإبادة الجماعية التي تشهدها البلاد. مستمرة منذ أكثر من عام.

وقالت الوزارة في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم السبت، إن هذا الموقف يعبر عن المسؤولية العالية التي تتحملها نيكاراغوا كعضو في المجتمع الدولي في اتخاذ خطوات ملموسة لإنهاء العدوان المستمر ضد الشعب الفلسطيني لحماية شعبه ووطنه. بقية شعوب المنطقة وتكريس حق هذه الشعوب في العيش بحرية وكرامة وسلام.

وأعربت الخارجية الفلسطينية عن أملها في أن يكون هذا القرار قدوة لقرارات مماثلة بمعاقبة إسرائيل على جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني، وشددت على خطورة استمرار إسرائيل في التهرب من المسؤولية والعقاب، وهو ما سمح بهذه الحرب. للتصعيد إلى مستويات غير مسبوقة.

من جهتها، أشادت حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” بقرار نيكاراغوا التاريخي قطع علاقاتها مع دولة الاحتلال الاستعماري إسرائيل.

وأكدت فتح في بيان لها أن هذا القرار يظهر مدى التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني وعزلة الاحتلال الذي يواصل حرب الإبادة الممنهجة منذ 7 أكتوبر من العام الماضي، ويمثل تطورا إضافيا في الموقف الدولي للمنطقة. جرائم وإرهاب وغطرسة الاحتلال تجاه الشعب الفلسطيني.

بدوره أشاد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح بقرار نيكاراغوا قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل ردا على حرب الإبادة الوحشية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني، ووصف الخطوة بـ”المهمة” في عزل قوة الاحتلال العنصرية.

وقال فتوح في بيان له إن هذه المواقف الشجاعة الداعمة للحق الفلسطيني ودعم قضيتنا العادلة تمثل ركيزة أساسية في مقاومة الظلم وعزل الاحتلال الذي يرتكب حرب إبادة جماعية وتطهير عرقي كما فعل التاريخ. وبشكل لم يحدث منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، يُطلب من دول العالم دعم القضية الفلسطينية وعزل الاحتلال وإقصائه من كافة المحافل الدولية ومحاصرته اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً بالقوة. وطالبهم بالانسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة ووقف إراقة الدماء والحرب الوحشية في فلسطين ولبنان.


شارك