فتح تدعو لأوسع تحرك أممي لوقف الظلم المفروض على فلسطين وشعبها
دعت اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” إلى التحرك الدولي الأشمل لإنهاء الظلم الواقع على فلسطين وشعبها، ودعت إلى التدخل العاجل لإنقاذ الفلسطينيين في شمال قطاع غزة بسبب الإبادة الجماعية المتسارعة بحقهم. وكذلك ضد الفلسطينيين في شمال الضفة الغربية.
وأعربت اللجنة المركزية، في بيان أصدرته اليوم السبت، عن رفضها المطلق للعجز العالمي الذي تواجهه حرب الإبادة المفروضة في كل مكان على الشعب الفلسطيني، والتي يعد شمال قطاع غزة أحد أحدث فصولها، وشددت على ضرورة تنفيذها. للقرارات الدولية، بما فيها قرارات الأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية.
وجددت اللجنة المركزية لحركة فتح التأكيد على أن صمود الفلسطينيين في قطاع غزة والقدس والمدن والقرى والمخيمات والمستوطنات والأغوار، وكذلك صمود جماهير الأسرى الأبطال، من شأنه أن يخرج مشروع الحكومة المتطرفة في تل أبيب عن مساره. أبيب، يشير أفيف إلى ضرورة التلاحم الداخلي والخارجي الفوري في مواجهة الهجمة الأعنف المستمرة، الأمر الذي يتطلب تكثيف الجهود لمنع حكومة الاحتلال من تنفيذ مخططاتها الوهمية، التي تمتد اليوم إلى ما وراء حدود فلسطين إلى لبنان ومعظمها. بلدان أخرى في المنطقة.
منظمات أهلية فلسطينية: الاحتلال يواصل خططه لإخلاء شمال غزة، مما يفرض واقعا إنسانيا معقدا
أكد أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل ارتكاب المجازر بحق المدنيين الفلسطينيين، فيما تتواصل القصف في مناطق مختلفة من قطاع غزة، وخاصة في شمال القطاع.
وقال الشوا، اليوم السبت: “إن فرض قوات الاحتلال اليوم قرارات إخلاء جديدة لمنطقتي جباليا وأبو اسكندر شمال قطاع غزة، يؤكد تقدم خططها لإخلاء شمال القطاع، وفرض إجراء إنساني معقد وصعب”. “الواقع في هذه المنطقة”، “خاصة وأن آلاف العائلات لا تزال متواجدة هناك وتتعرض لحملة تطهير عرقي، من خلال التفجيرات وحرق المنازل ومنع وصول حتى أبسط الإمدادات الأساسية مثل الطعام والشراب”. المياه أو الأدوية إلى هذه المنطقة”.
وأضاف أنه كان من الصعب على فرق الدفاع المدني الوصول إلى الشهداء والجرحى الذين كانوا يتعرضون للقصف المستمر في هذه المناطق، كما أن العديد من المناطق في قطاع غزة تتعرض لقصف مستمر رغم ادعاء الاحتلال الإسرائيلي أن قطاع غزة منطقة ثانوية. جبهة الحرب، لكن من الواضح أن الاحتلال مستمر في عدوانه بكل أشكاله.
وأشار إلى أن الاحتلال يواصل تشديد القيود التي يفرضها على قطاع غزة، حيث أبدى برنامج الغذاء العالمي قلقه من القيود المفروضة على دخول الإمدادات الغذائية إلى قطاع غزة وأثر ذلك على العمليات الإنسانية في مختلف أنحاء قطاع غزة. قطاع لديه قطاع.
وأوضح أن اعتداءات الاحتلال على المدارس وملاجئ وخيام النازحين تثبت أن الاحتلال يوجه نيرانه بشكل واضح نحو المدنيين والمؤسسات المدنية، وأنه منذ بداية العدوان حتى اليوم، وبصمود الفلسطينيين، هذا أمر صراع من أجل البقاء، يقاتل فيه الشعب الفلسطيني على مدار الساعة ضد هذا العدوان وضد الجرائم الإنسانية للاحتلال الإسرائيلي.
وأكد الشوا أن ما يحدث في قطاع غزة هو تعبير عن فشل المجتمع الدولي الذريع في فرض احترام القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي ومبادئ حقوق الإنسان التي تعترف بها الإنسانية جمعاء، فالواقع في قطاع غزة كبير والمجتمع الدولي فشل في تطبيق كافة الاتفاقيات والمعاهدات الدولية فيما يتعرض الشعب الفلسطيني للإبادة الجماعية، ولم يصدر حتى الآن أي قرارات لوقف هذا العدوان، كما لا توجد أي جهود جدية للضغط على إسرائيل وعدم اتخاذ أي إجراء لوقف هذا العدوان. طاقم مسؤول.