«جامعة المجمعة» لمتخصصي «الحاسوب»: لا مكافأة إلا بحكم قضائي !
وعلمت بوابة البلد من مصادر مطلعة أن عدداً من أعضاء هيئة التدريس بجامعة المجمعة تمكنوا من الحصول على أحكام قضائية نهائية ضد جامعتهم بصرف مكافأة الكمبيوتر بعد انسحاب الجامعة من الدفع.
وبحسب المعلومات التي حصلت عليها بوابة البلد، فإن جامعة المجمعة رفضت صرف مكافأة الحاسوب لجميع أعضاء هيئة التدريس المتخصصين في الحاسب الآلي إلا بعد حصولهم على أحكام قضائية نهائية لكل عضو على حدة.
وحاولت بوابة البلد عبر المتحدث الرسمي ناصر اليوسف توضيح موقف الجامعة من أسباب الرفض وعدم الدفع وفق لائحة شؤون موظفي الجامعة، لكنها فضلت عدم التعليق رغم الاتصالات الهاتفية المتكررة حول الأمر. العنوان البريدي الذي طلبه منذ أسبوعين.
وقال عدد من أعضاء هيئة التدريس (فضلوا عدم ذكر أسمائهم) إن الجامعة حرمت متخصصي الحاسب الآلي من المكافأة المقررة قانوناً إلا بعد حكم قضائي، رغم أنها مكافأة ممنوحة قانوناً مقابل خدمات في مجال التخصص. . وأوضحوا أن بعض زملائهم حصلوا على أحكام قضائية تلزم الجامعة بالدفع، ويتساءلون في نفس الوقت لماذا ترهقنا الجامعة برفع الدعاوى القضائية… ولماذا كانت تصر على أن يرفع كل عضو دعوى قضائية مستقلة، ليحصل على مكافأة الدفع؟
وأضاف المتحدثون أن جامعة المجمعة قررت عدم صرف المكافأة إلا بعد رفع دعوى أمام القضاء وكسبها نهائياً، وأن يتم التعامل مع قضية كل عضو هيئة تدريس بشكل مستقل عن الآخر أيضاً إذا كان التخصص هو التخصص. نفسه والمطالبة هي نفسها.
وأشاروا إلى أن مكافأة الحاسب الآلي تصرف وفقا لنص المادة (52) من نظام شؤون منسوبي الجامعة من السعوديين ومن في حكمهم، والتي لا تمنع الجمع بين صرف مكافأة التخصص (الكمبيوتر) ومكافأة التخصص. بدل ندرة التخصص بشرط استيفاء الشروط والضوابط المقررة في النظام “14 جامعة في مختلف المناطق تم صرف البدل ولم توقفه من قبل متخصصي الحاسب الآلي”.