حماس: اغتيال المقاومين في نابلس جريمة بشعة تضاف لسجل إسرائيل الإرهابي
أكدت حركة حماس أن الاعتداء الذي نفذته قوات الاحتلال الإسرائيلي على مجموعة من المقاومين الفلسطينيين بمركبة شرق مدينة نابلس، يشكل “جريمة صهيونية بشعة” تضاف إلى السجل الإرهابي لسلطة الاحتلال.
ونعت حماس في بيان لها شهداء نابلس الذين ارتقوا في هذه “العملية الجبانة”، وأكدت أن المقاومة في نابلس وكافة محافظات الضفة الغربية ستبقى صامدة رغم عنف الاحتلال.
وأضافت الحركة: “إن سياسة القتل التي تمارسها قوة الاحتلال لن تنجح في ثني شعبنا عن خيار المواجهة والمواجهة، ولن تضعف عزيمة مقاومتنا، كما أكدت أن للشعب الفلسطيني دور”. للعب في الدفاع عن وطنهم ومقدساتهم سيبقون صامدين، وأن الاعتداءات الإسرائيلية ستعزز عزيمة الشعب الفلسطيني على مواصلة المقاومة حتى دحر الاحتلال.
ودعت حركة حماس الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية إلى تنظيم مسيرات غضب حاشدة في كافة المحافظات، والالتفاف حول المقاومة، وتكثيف المواجهة والمواجهات مع الاحتلال ومستوطنيه في كافة المناطق دفاعاً عن القضية الوطنية.
أفادت مصادر فلسطينية أن وحدة من القوات الخاصة الإسرائيلية من وحدة المستعربين، نفذت محاولة اغتيال أربعة شبان فلسطينيين أثناء تواجدهم بمركبتهم على شارع فيصل شرق نابلس.
يُشار إلى أنه بحسب وزارة الصحة الفلسطينية، استشهد 744 فلسطينيًا برصاص قوات الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول.
دولة جديدة تنضم إلى دعوى “الإبادة الجماعية” ضد إسرائيل
أعلنت محكمة العدل الدولية، الأربعاء، انضمام بوليفيا إلى دعوى “الإبادة الجماعية” التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل. ويأتي هذا القرار وسط جهود متزايدة لمحاسبة إسرائيل على هجماتها غير المتناسبة المزعومة على غزة.
وقبل انضمام بوليفيا، انضمت كولومبيا وليبيا وإسبانيا والمكسيك إلى القضية التي تسعى فيها تلك الدول إلى تحميل إسرائيل مسؤولية مزاعم الإبادة الجماعية، وهي مزاعم تحاول إسرائيل نفيها، بحسب وكالة فرانس برس.
وفي نوفمبر الماضي، أعلنت بوليفيا قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل احتجاجا على ما وصفته بالهجمات الإسرائيلية “غير المتناسبة” على قطاع غزة. ويأتي هذا الموقف في إطار الإدانة الدولية المتزايدة للعمليات العسكرية الإسرائيلية.
وفي حكم أصدرته محكمة العدل الدولية في 26 يناير/كانون الثاني، أمرت المحكمة إسرائيل ببذل كل جهد لمنع الإبادة الجماعية خلال عملياتها العسكرية في غزة، ودعتها أيضًا إلى منح “الوصول دون عوائق” للمحققين الذين عينتهم محكمة العدل الدولية. ضمان مطالبة الأمم المتحدة بالتحقق من صحة هذه الادعاءات.
من جانبها، طالبت جنوب أفريقيا المحكمة باتخاذ مزيد من الإجراءات الطارئة بسبب تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة، مؤكدة أن الوضع العاجل يتطلب تحركا عاجلا من المحكمة.
وأكدت بوليفيا في طلبها المقدم إلى المحكمة أن “حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل مستمرة وقرارات المحكمة لا تزال حبرا على ورق بالنسبة لإسرائيل”.