الديوان الملكي السعودي يصدر بياناً بشأن صحة الملك سلمان

منذ 1 شهر
الديوان الملكي السعودي يصدر بياناً بشأن صحة الملك سلمان

أعلن الديوان الملكي السعودي، اليوم، تعافي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود (88 عاماً)، بعد إجراء الفحوصات الطبية المتعلقة بإصابته بالتهاب في الرئة، وكشفت أن الحالة الصحية للملك تحسنت فشكرني عليها… شفاني الله.

 

وجاء في بيان الديوان الملكي: “إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – اليوم الأربعاء 6 ربيع الآخر 1446م، الموافق 9 أكتوبر 2024م”. وأكمل م الفحوصات الطبية للالتهاب الذي حدث في الرئتين وتم شفاؤه. حفظ الله خادم الحرمين الشريفين ومتعه بالصحة والعافية.

 

وفي سياق متصل، أشار ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، خلال اجتماع مجلس الوزراء في الرياض، الثلاثاء، إلى تحسن صحة الملك سلمان، وأعرب عن امتنانه لكل من استفسر عن صحة الملك. ودعا الله أن يمن عليه بالشفاء التام ويمده بالصحة والعافية.

 

الخارجية الروسية: حزب الله لم يفقد السيطرة رغم الهجمات الإسرائيلية

 

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن حزب الله لا يزال يحتفظ بالسيطرة على قواته رغم الهجمات الإسرائيلية المتزايدة، بما في ذلك الهجمات على قادة الحركة، بالإضافة إلى العملية البرية التي بدأت في لبنان.

 

وذكرت زاخاروفا، خلال مؤتمرها الصحافي الأربعاء، أن “الغزو البري الإسرائيلي للبنان، الذي أعلنته إسرائيل في 30 أيلول/سبتمبر، متوقف حالياً. لكن الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على الأراضي اللبنانية تؤدي إلى اشتباكات عنيفة مع مسلحي حزب الله وتسبب خسائر كبيرة للحزب بحسب تقديراتنا. وأضافت أن الجناح العسكري للحزب لا يزال قادرا على السيطرة على قواته، لكن الوضع أثار مخاوف بشأن عدد الضحايا المدنيين نتيجة هذه الاشتباكات.

 

وأعربت زاخاروفا عن إدانة روسيا لأي إجراءات تهدف إلى تصعيد الوضع في المنطقة، وحذرت من المخاطر التي قد تنشأ عن استمرار العمليات العسكرية.

 

جدير بالذكر أن إسرائيل شنت عملية برية ضد حزب الله في جنوب لبنان وواصلت قصف الأراضي اللبنانية، مما أدى إلى مقتل أكثر من ألفي شخص، بينهم قيادات بارزة في حزب الله، وأدى الصراع إلى نزوح أكثر من مليون شخص. الناس. وعلى الرغم من الخسائر الفادحة، لا يزال حزب الله يقاتل على الأرض ويواصل هجماته الصاروخية على إسرائيل، مما أدى إلى مزيد من تصعيد الصراع بين الطرفين.


شارك