مقتل 7 أشخاص بينهم أطفال ونساء في قصف إسرائيلي على دمشق
أفادت وكالة الأنباء السورية “سانا” أن سبعة أشخاص قتلوا وأصيب 11 آخرون في غارة جوية إسرائيلية على مناطق في العاصمة السورية دمشق مساء اليوم، وأدى القصف على المناطق السكنية المستهدفة إلى تدمير عدة منازل وأضرار في البنية التحتية.
وأضافت سانا أن فرق الإنقاذ والإسعاف هرعت إلى مكان الهجوم لإخلاء الجرحى وتقديم المساعدة اللازمة للمصابين وسط مخاوف من تزايد أعداد الضحايا بسبب إصابات بعض الجرحى الخطيرة.
ويأتي هذا الهجوم في سياق استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في سوريا، حيث تهاجم إسرائيل بانتظام مواقع للنظام السوري وحلفائه من الجماعات المسلحة المدعومة من إيران. وسبق أن أكدت إسرائيل أن هجماتها تهدف إلى منع زيادة الوجود العسكري الإيراني في سوريا، لكن هذه الهجمات غالبا ما تؤدي إلى سقوط ضحايا من المدنيين.
يشار إلى أن القصف الإسرائيلي على دمشق يأتي في وقت حساس مع تصاعد التوترات الإقليمية وتزايد العمليات العسكرية على عدة جبهات من بينها غزة ولبنان.
دوي صفارات الإنذار في أفيفيم، الجليل الأعلى، وسط تصاعد التوترات
أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم، بسماع صافرات الإنذار في منطقة أفيفيم بالجليل الأعلى شمال فلسطين المحتلة. وتأتي هذه التطورات على خلفية تصاعد التوترات على الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان، حيث شهدت المنطقة توترات أمنية متزايدة في الأيام الأخيرة.
وبحسب الصحف العبرية، فإن صفارات الإنذار حذرت من احتمال سقوط صاروخ أو صاروخ، لكن لا معلومات رسمية عن وقوع إصابات أو أضرار في الممتلكات. يُشار إلى أن هذا التحذير يأتي بعد عدة مواجهات على الحدود بين إسرائيل ولبنان، تخللتها تبادل لإطلاق النار وغارات جوية على المناطق الحدودية.
وتحسبا لتصعيد محتمل مع حزب الله، خاصة بعد سلسلة الهجمات في جنوب لبنان، زادت قوات الاحتلال الإسرائيلي من انتشارها في منطقة الجليل الأعلى في الأسابيع الأخيرة. ويأتي ذلك في وقت تعاني فيه المنطقة من التوترات بسبب الأحداث الجارية في قطاع غزة، حيث تتواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية.
وتأتي هذه التطورات الأمنية في سياق أوسع يشمل احتمال التصعيد على جبهات متعددة في سياق القصف الإسرائيلي المستمر على لبنان وقطاع غزة، فضلا عن تبادل الضربات بين إسرائيل والمقاومة على الجبهتين.