كلمة “الملثم” أبو عبيدة بمناسبة ذكرى مرور عام على طوفان الأقصى

منذ 1 شهر
كلمة “الملثم” أبو عبيدة بمناسبة ذكرى مرور عام على طوفان الأقصى

أكد المتحدث العسكري لكتائب القسام أبو عبيدة “ملثم” اليوم الاثنين أن فرحة العدو بالهجمات لم تدم طويلا وأنه لو كانت الهجمات انتصارا لانتهت المقاومة منذ الهجوم بقلم عز الدين القسام موجها رسالة إلى حزب الله: نثق بشجاعتكم وقوتكم لإلحاق خسائر مؤلمة بالعدو.

 

وأشار “الملثم” أبو عبيدة إلى أن طوفان الأقصى كانت عملية هزت العدو الصهيوني وغيرت وجه المنطقة، حيث وجهنا للعدو ضربة استباقية واسعة النطاق بعد أن خطط لهجوم كبير الضربة وقال إن المقاومة في غزة بكل فصائلها وصلت إلى مرحلتها النهائية، وأشار إلى أن هذا البلد ينتج المقاومين وكذلك أشجار الزيتون. الصبر يتوارث عبر الأجيال، جيلا بعد جيل

 

وأشار “الملثم” أبو عبيدة إلى أن العدوان على الأقصى بعد الاحتلال وصل إلى مرحلة خطيرة غير مسبوقة، وانخرط العدو في الاستيطان والتهويد والاعتداء على الأسرى وانتهاك كافة المحرمات وفرض الحصار أما بالنسبة لغزة، فبعد كل هذا، اتخذ القرار بتنفيذ الهجوم الاستراتيجي التاريخي ضد فرقة غزة وحامياتها العسكرية وسلسلة مستوطناتها الدنيئة التي تستقر في قلوب شعبنا وتحاصرنا والتي نقف ضدها. لقد قامت منذ عقود بحملات جرائم عرفتها الأمم.

الشعب الفلسطيني أسطورة

وذكر أبو عبيدة أن خلاصة الواقع في المنطقة بعد عام من فيضان الأقصى هي كما يلي: الشعب الفلسطيني رغم كل القصص البطولية إلا أسطورة، وغزة تختبئ خجلا من عظمة شعبنا. العالم أهمية الكرامة وحب الوطن والشوق إلى الحرية والنضال ضد المحتل والصمود الأسطوري رغم خيبة الجار وجبن النظام وتواطؤه.

 

وأضاف أبو عبيدة: رغم ظلم العدو وقوى الظلم والإجرام من خلفكم وعلى رأسها الحكومة الأمريكية وبعض الحكومات الغربية فإنكم تحيون لشعبنا العظيم الداعم والمؤيد والمؤيد الذي لا تضحية له. ليضيع إن شاء الله، ولا يضيع الله إيمانكم وصبركم وثباتكم يا شعبنا يا تاج رؤوسنا.

ويعيش الكيان الصهيوني منبوذاً من كل أمم الأرض

وأكد أن الكيان الصهيوني يعيش منبوذاً من كل أمم وأحرار الأرض وأضاف: “منذ عام ونحن نخوض معركة غير متكافئة ضد عدو مجرم لا يخجل من ارتكاب كافة الجرائم بحق مجاهدينا”. ومقاومو شعبنا يواصلون صمودهم البطولي في كل شبر من غزة.

 

وتابع أبو عبيدة: لقد قتلنا وجرحنا الآلاف من جنود العدو وأخرجنا مئات الآليات العسكرية من الخدمة. قرارنا هو مواصلة معركة استنزاف طويلة ومؤلمة مع العدو، وقد أثبتت المعارك نجاح هذا الخيار.

وأكد أن العدو المستكبر لا يفهم دروس التاريخ وحقائق الواقع أو ثقافة شعبنا وأمتنا، وأن استشهاد الزعيمين العظيمين إسماعيل هنية وحسن نصر الله دليل واضح على أن العدو لا يفهم يفهم طبيعة المقاومة. لو كانت الاغتيالات انتصارا لانتهت المقاومة ضد الاحتلال.

 


شارك