وزير العمل يترأس الحوار الاجتماعي للتشاور بشأن سرعة إصدار قانون العمل

منذ 1 شهر
وزير العمل يترأس الحوار الاجتماعي للتشاور بشأن سرعة إصدار قانون العمل

ترأس محمد جبران وزير العمل، اليوم الاثنين، اجتماعا “للحوار الاجتماعي” بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة لبحث مشروع قانون العمل الجديد. وشدد جبران على أهمية هذا اللقاء لأنه يناقش مشروع قانون أحد أهم النصوص القانونية، والذي وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بسرعة تقديمه إلى “الحوار الاجتماعي” وعرضه على مجلس النواب. الذي تقرر في دورته الحالية، فقد اعتمد بطريقة متوازنة وبموافقة جميع الأطراف المعنية. وأشار وزير العمل إلى أهمية توسيع مشاركة كافة الأطراف المعنية في «الحوار»، موضحاً أن وزارة العمل لا تتدخل في الشؤون النقابية وتهتم باستقلاليتها، فهي شريك أساسي «الحكومة». ” و”صاحب العمل”. وقال: كلنا شركاء في بناء الجمهورية الجديدة.

وتحدث الوزير عن أهمية صدور هذا القانون بما يحقق المزيد من الاستثمار وبالتالي المزيد من فرص العمل والأمن الوظيفي للعامل، مع احترام الدستور المصري ومعايير العمل الدولية، وخاصة الاتفاقيات التي وقعتها مصر في عام 2018. النظر في أنماط العمل الجديدة الناشئة عن التحديات العالمية، والتأكيد على أهمية الحفاظ على دور مصر الرائد في المنظمات العربية والدولية. وأضاف أن جولاته كشفت عن العديد من الملاحظات المتعلقة بعلاقات العمل بين أصحاب العمل والموظفين والتي سيتم أخذها في الاعتبار عند مناقشة مشروع قانون العمل الجديد. ودعا الوزير جميع المشاركين في الاجتماع إلى تقديم وصياغة رؤيتهم والتداول بشأنها والتوصل إلى تشريعات يتفق عليها الجميع. كما أمر بإدراج بعض الأحكام الجديدة التي سيتضمنها مشروع قانون العمل، منها نظام تجميع فترات الراحة في المناطق الحرة وإنشاء صندوق للأشخاص ذوي الإعاقة غير القادرين على العمل في وظائف ذات طبيعة خاصة العمل، وإدراج فصل كامل ينظم العمالة غير المنتظمة وأنماط العمل الجديدة مثل العمل عن بعد وغيرها. وتم خلال اللقاء تقديم “عرض” يوضح فلسفة قانون العمل “النسخة التي وافق عليها مجلس الشيوخ” المطروحة للمناقشة والتشاور والمتضمنة 14 فصلاً و267 مادة تتعلق بكافة أنواع العلاقات الصناعية بين الطرفين في عملية الإنتاج تشير إليهم.

كما شهد الاجتماع “حوارا مفتوحا” بين المشاركين، اتفقوا فيه على أهمية اعتماد قانون متوازن لخلق بيئة عمل لائقة، وترسيخ ثقافة الحقوق والمسؤوليات، وتحسين التعاون والتشاور والحوار بين الأطراف الثلاثة. الأطراف المعنية بكافة القضايا العمالية، بما يحقق التوازن والاستقرار في علاقات العمل.


شارك