مرشح مصر لمنصب مدير عام اليونيسكو يزور فرنسا ويلتقي الرئيس ماكرون

منذ 1 شهر
مرشح مصر لمنصب مدير عام اليونيسكو يزور فرنسا ويلتقي الرئيس ماكرون

دعماً للجهود التواصلية التي تقوم بها السفارة المصرية بباريس دعماً للحملة الإعلانية والدعائية للدكتور. خالد العناني المرشح المصري والعربي والإفريقي لمنصب المدير العام لمنظمة اليونسكو، ود. وزار العناني فرنسا في إطار مشاركته في القمة الفرانكفونية التي تعقد يومي 4 و5 أكتوبر بمدينة فيليرز كوتريه الفرنسية والعاصمة باريس ضمن الوفد المصري في القمة.

التقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع د. وأشاد خالد العناني والرئيس الفرنسي بالمؤهلات الأكاديمية العالية للمرشح المصري ومهاراته المهنية المتميزة. كما أشاد الرئيس الفرنسي باهتمام جامعة ليوبولد سنجور بمصر وإنشاء مقرها الجديد في برج العرب، كما التقى د. خالد العناني. وعلى هامش القمة التقى رؤساء وفود الإمارات وكوريا والتشيك وسلوفاكيا وصربيا، وأشادوا جميعا بالمؤهلات الأكاديمية والخبرة القيادية الواسعة التي يتمتع بها المرشح المصري.

ومن ناحية أخرى نظمت سفارة مصر بباريس ووفدها الدائم لدى منظمة اليونسكو عدة لقاءات للدكتور. العناني خلال زيارته إلى فرنسا خاصة مع جاك لانج مدير معهد العالم العربي في باريس وسفراء المجموعتين العربية والأفريقية لدى اليونسكو ومع سفراء مجموعتي دول أمريكا اللاتينية والجزر الصغيرة الدول النامية، وكذلك سفير الاتحاد الأوروبي في المنظمة.

وخلال هذه المقابلات، أكد السفير علاء يوسف، سفير مصر في باريس ومندوبها الدائم لدى اليونسكو، على الدعم الواسع الذي يقدمه د. وحظي ترشيح العناني لمنصب المدير العام، سواء على مستوى جامعة الدول العربية، أو على مستوى الاتحاد الأفريقي، ومن قبل دول أخرى من مختلف قارات العالم. قدم. وقد عرض العناني بشكل شامل أركان رؤيته الانتخابية لمحاوريه، واستمع إلى آرائهم وأفكارهم ومقترحاتهم وأجاب على أسئلتهم في جو من الصراحة والشفافية والموضوعية.

وقد أبدى الجميع إعجابهم الكبير بالدكتور. وأوضح خالد العناني مجالات نشاط اليونسكو وأنشطتها ومبادراتها المختلفة، كما قدم الرؤية المتكاملة التي قدمها لهم والتي عكست، حسب رأيهم، رؤية واضحة لدور المنظمة وفرص تطويرها، فضلا عن مستوى عالٍ من المهارات العلمية والمهنية للمرشحين المصريين. تجدر الإشارة إلى أن د. وأجرى العناني مقابلات عديدة مع وسائل إعلام فرنسية ودولية خلال زيارته لباريس.


شارك