12 فنان عالمي يتحدون في النسخة الرابعة من معرض “الأبد هو الآن”

منذ 1 شهر
12 فنان عالمي يتحدون في النسخة الرابعة من معرض “الأبد هو الآن”

تنطلق النسخة الرابعة من معرض “إلى الأبد الآن” أهم معرض فني في مصر، خلال أكتوبر المقبل، تحت رعاية وزارة الثقافة ووزارة السياحة والآثار ووزارة الخارجية المصرية وهيئة تنشيط السياحة. من 24 أكتوبر إلى 16 نوفمبر 2024. يجمع Forever is Now مجموعة متميزة من 12 فنانًا عالميًا، يجلب كل منهم صوته الفريد إلى حوار جماعي يتجاوز الحدود الزمنية والثقافية. يدعو معرض هذا العام “إلى الأبد الآن” الجمهور إلى رحلة اكتشاف يعمل فيها الفن كجسر بين التاريخ والحاضر. في هذا العام، يتولى الفنانون والزوار دور علماء الآثار المعاصرين، مستخدمين الإبداع كأداة لاكتشاف طبقات المعنى المخفية المضمنة في المألوف.

كما أن استخدام مواد غير تقليدية في معرض “إلى الأبد هو الآن” يؤكد أيضًا هذه الرؤية ويذكرنا بأن الفن، مثل علم الآثار، يتطلب عينًا للدهشة وشجاعة للاحتفال بالعادي. يجمع Forever is Now 4 تنوعًا ثقافيًا غنيًا، حيث يشارك فيه فنانون من المملكة المتحدة وإيطاليا وكوريا الجنوبية وجنوب إفريقيا وبلجيكا ولبنان وفرنسا ومصر والهند واليونان وإسبانيا وكندا، حيث يساهم كل منهم بسرده الفريد الخاص به. جعله حوار فني أكثر استثنائية. باعتبارها واحدة من المعالم الأثرية الأكثر شهرة في العالم، فإن أهرامات الجيزة لا تخدم فقط كخلفية ولكن أيضًا كجزء لا يتجزأ من التجربة الفنية حيث يلتقي التاريخ القديم مع الابتكار الحديث.

يتضمن معرض Forever is Now لهذا العام مشروعين متوازيين لأول مرة. الأول يضم الفنان متعدد التخصصات حسن رجب، وهو فنان مصري أمريكي مدعوم من ميتا والذي يجمع عمله المبتكر بين التكنولوجيا والفن التقليدي، ويقدم منظورًا جديدًا حول كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يساعد في توسيع نطاق التعبير الإبداعي. بالإضافة إلى المشروع الثاني، مشروع فيديو للفنانة السعودية دانيا الصالح، قطعة مدتها 10 دقائق تعيد النظر في العصر الذهبي للسينما المصرية (1940-1960) وتبحث في كيفية تأثير هذه الأفلام على المجتمعات العربية من خلال تغيير الأعراف مشروع إيفانز يجمع بين البحث والتعلم الآلي لإعادة اختراع تجربة مشاهدة الأفلام الكلاسيكية، وإثارة الشعور بالحنين أثناء التساؤل عن كيفية تشكيل السينما لذكرياتنا الجماعية وإدراكنا الذي يشكل الواقع.

الفنانين المشاركين

• كريس ليفين (المملكة المتحدة) معروف بعمله الرائد في فن الضوء. تركيب ليفين مستوحى من الهندسة المقدسة والأبعاد الفلكية، خاصة تلك الخاصة بهرم خوفو الأكبر. يوفر فنه مساحة للتأمل، ويدعو المشاهد لاستكشاف الحقائق الكونية الراسخة في هضبة الجيزة.• فيديريكا دي كارلو (إيطاليا) تتعامل مع أعمالها بشكل وثيق مع الطبيعة والكون. يمثل تركيبها في الأهرامات إمكانيات الحياة اللانهائية والطاقة غير المرئية التي تحيط بنا، وتجمع بين العلم والروحانية بطريقة مثيرة للتفكير.• تشتهر منطقة إيك يون كان (كوريا الجنوبية) بفسيفساءها المعقدة التي تجمع بين آلاف اللوحات الصغيرة، التي تصور كل منها قصة أو ذكرى. ويربط عمله في الجيزة بين العصور القديمة والحياة الحديثة، ويرمز إلى الذكريات الجماعية التي تشكل حاضرنا.• يقوم جيك مايكل سينجر (جنوب أفريقيا) بإنشاء تركيبات واسعة النطاق تستكشف التوتر بين المناظر الطبيعية والبيئات الحضرية. وتعكس أعماله في الجيزة التناقض بين الصحراء القديمة والحداثة، مما يدعو المشاهد إلى إعادة النظر في علاقتهما بالطبيعة والتاريخ.• جان بوغا سيان (بلجيكا/لبنان) هو أستاذ في فن النار. وتمثل لوحاته ومنحوتاته المحترقة القوة التحويلية للنار، التي ترمز إلى التدمير والخلق. وفي أهرامات الجيزة، يعكس عمله روح التجديد المستمرة.• جان ماري أبرو (فرنسا) معروف بمنحوتاته الحالمة التي تجمع بين الأساطير والموضوعات المعاصرة. وسيقوم بنحت مركب من الطين على هضبة الجيزة، يرمز إلى التغيير مع مرور الوقت، برفقة شخصية طفل تمثل العلاقة بين الماضي والحاضر والمستقبل. وتعكس الطبيعة التطورية للعمل الفني مرور الزمن مع تكسر طين النيل.• يقدم خالد زكي (مصر) منظوراً فريداً من خلال أعماله التي تجمع بين الأشكال المصرية القديمة والتجريد الحديث. تعكس منحوتاته خلود الأهرامات وتجسد مزيجًا من الماضي والحاضر في تصميمها وموادها.• لوكا بوفي (إيطاليا) يستكشف التفاعل بين البيئات الطبيعية والاصطناعية من خلال استخدام الشبكات كمساعدات بصرية. يشرك عمله المجتمعات في استكشاف مشترك للمساحة والذاكرة، ويحول أهرامات الجيزة إلى لوحة فنية للعمل الجماعي.• ماري خوري (كندا/لبنان) تجمع بين تراثها المصري والتأثيرات العالمية لخلق زخارف أرابيسك متدفقة تنقل رسائل عالمية للسلام والوحدة. يعكس عملها ارتباطًا عميقًا بجذورها ورحلتها كفنانة عالمية.• شيلو شيف سولومون (الهند) يدمج الرموز الشرقية والغربية لإنشاء تركيبات غامرة تمثل نهضة الوعي. عملها المستوحى من زهرة اللوتس الزرقاء يوفر مساحة للتواصل والسلام ويجمع بين الرموز المصرية والهندية القديمة.• إيني ستوديو – ناسيا أنجيليسيس (اليونان) معروف بمنحوتاته التي تتشكل وتتغير من خلال التفاعل البشري. يدعو عملها في الجيزة المشاهد إلى التفاعل الجسدي وتحويله كجزء لا يتجزأ من صلابته السائلة أثناء رحلته إلى الماضي المصري القديم لتطوير رؤية لنصب تذكاري مستقبلي يجمع بين الإنسانية والتكنولوجيا والعنصر الطبيعي.• كزافييه ماسكارو (إسبانيا/أمريكا اللاتينية) يجمع بين الهندسة المعمارية والتصميم والنحت في أعماله التي غالباً ما تتفاعل مع البيئة. تلعب مساهمته في المعرض بالجوانب ووجهات النظر وتسمح للمشاهد بالتشكيك في الحدود بين القديم والجديد.

وأعربت نادين عبد الغفار، مؤسسة Art D Egypt، عن حماسها لمعرض Forever is Now لهذا العام بقولها: “يسعدنا تقديم النسخة الرابعة من Forever is Now في أهرامات الجيزة، والتي تضم فنانين من القارة الآسيوية. لأول مرة. “يتناول مفهومنا الروايات الغنية لماضينا بينما يستكشف القوة التحويلية للفن المعاصر.”


شارك