نجاح تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة الثالثة بمحطة الضبعة النووية
في ذكرى احتفالات انتصارات أكتوبر المجيدة، أقيم اليوم الأحد موقع محطة الضبعة للطاقة النووية بحضور د. بدأ أمجد الـ، بتركيب مصيدة قلب المفاعل لوحدة المحطة النووية الثالثة – الوكيل، رئيس مجلس إدارة هيئة محطات توليد الكهرباء النووية، التي تمتلك وتدير محطات الطاقة النووية في جمهورية مصر العربية.
نظمت هيئة محطة الطاقة النووية بالتعاون مع المقاول العام الروسي فعالية فنية بموقع محطة الضبعة للطاقة النووية لتدشين بدء العمل في تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة الأساسية الثالثة، شارك فيها أمجد وأعطى الوكيل للمقاول العام الروسي أتومستروي اكسبورت الضوء الأخضر لبدء الأعمال. جاء ذلك بحضور رؤساء هيئة المحطات النووية وشركة المقاول العام الروسية أتومستروي اكسبورت وفريقي العمل من الجانبين.
وبعد الترحيب بالمشاركين قال د. وألقى أمجد الوكيل رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية كلمته في الحفل بتقديم التهاني للقيادة السياسية والقوات المسلحة المصرية بذكرى انتصارات حرب أكتوبر المجيدة. اختارت هيئة المحطات النووية هذا اليوم للاحتفال بالمراحل الرئيسية في عملية تنفيذ المشروع كل عام، مستوحاة من روح انتصارات 6 أكتوبر، ذلك اليوم الخالد الذي يستلهم منه جميع المصريين، وخاصة العاملين بالهيئة. من روح النضال والعمل الجاد.
وأكد سيادته أن مصر تعطي السلامة النووية الأولوية القصوى، حيث تعد مصيدة قلب المفاعل أحد العناصر الأساسية لنظام الأمان بمحطة الضبعة للطاقة النووية، حيث تعكس أعلى معدلات الأمان النووي لضمان السلامة والأمن. “”التشغيل المستمر لمحطة الضبعة للطاقة النووية. وهو نظام حماية فريد من نوعه يتم تركيبه تحت الجزء السفلي من وعاء المفاعل بهدف زيادة مستوى الأمان في المحطة.
كما خاطب سيادته الرئيس عبد الفتاح السيسي – المبادر الحقيقي لمشروع الضبعة النووي – د. مصطفى مدبولي – رئيس مجلس الوزراء، د. وأعرب الدكتور محمود عصمت – وزير الكهرباء والطاقة المتجددة – وكافة الجهات الوطنية عن خالص الشكر والامتنان، مما يدل على أن تحقيق كل هذه الإنجازات في وقت قياسي غير مسبوق بموقع محطة للطاقة النووية دون الدعم المستمر من فخامة الرئيس عبد العزيز. فتاح السيسي، منارة الأمل وقائد عملية التنمية، لم يكن ليتحقق في بلادنا والدعم الدائم والمتواصل الذي تتلقاه الهيئة من كافة الأطراف الوطنية.
وأشار إلى تكريم بعض العاملين المتميزين بالمشروع من الجانبين المصري والروسي لدعمهم ورفع معنوياتهم، مؤكدًا أن ما تشهده محطة الضبعة للطاقة النووية اليوم لم يكن وليد الصدفة أبدًا، بل هو مجرد صدفة. وكانت المصادفة نتيجة عمل جاد وشاق من الجانبين المصري والروسي، اللذين عملا ليلًا ونهارًا لتحقيق كافة المعالم الرئيسية للمشروع وفقًا للجداول الزمنية المتفق عليها، على الرغم من كل الظروف العالمية المحيطة.
كما أعرب أليكسي كونونينكو، نائب رئيس شركة أتومستروي اكسبورت ومدير مشروع محطة الضبعة للطاقة النووية، في كلمته، عن سعادته بتحقيق إنجاز آخر في عملية تنفيذ المشروع هذا العام وضمن الجدول الزمني المحدد، مشيرًا إلى أن هذا النجاح سيتحقق. ولم يكن ذلك ممكنا لولا التعاون المثمر بين الجانبين المصري والروسي، مالك ومشغل المحطة وشركة المقاول العام الروسية أتوم ستروي إكسبورت.
كما وجه الشكر لكل من ساهم في الوصول إلى هذه المرحلة المهمة من عملية تنفيذ المشروع من الجانبين المصري والروسي، وتطلع إلى استكمال بناء محطة الضبعة للطاقة النووية الأكثر أمانًا وحداثة في العالم.
تجدر الإشارة إلى أن مفاعل المصيدة الأساسي لوحدة المحطة النووية الثالثة وصل إلى ميناء الضبعة الخاص بجمهورية مصر العربية في ذكرى تحرير سيناء في 23 يوليو من العام الحالي يعكس أعلى معايير الطاقة النووية. السلامة لضمان التشغيل الآمن والمستمر لمحطة الضبعة للطاقة النووية.