مفاجأه.. زيزو يطلب ١٠٠ مليون جنيه لتجديد عقده مع الزمالك

منذ 1 شهر
مفاجأه.. زيزو يطلب ١٠٠ مليون جنيه لتجديد عقده مع الزمالك

كشف مصدر مسؤول داخل نادي الزمالك، أن سبب التأجيل وعدم اتخاذ القرار بشأن تمديد عقد لاعب الفريق الأول أحمد سيد زيزو، هو أنه رغم التصريحات الوردية من كليهما، إلا أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق مع والده هو طرف عن الرغبة في المضي قدما والبقاء في صفوف الفريق.

وأشار إلى أن آخر لقاء مع والده كان الذي طلب فيه الحصول على نصف المبلغ الذي كان سيحصل عليه نجله من نادي نيوم السعودي، أي 100 مليون جنيه مصري للموسم الواحد، وهو ما رفضه مجلس الإدارة الذي وسيتحمل من هذا المبلغ 70 مليون جنيه، فيما يتحمل ممدوح عباس الرئيس الأسبق 30 مليون جنيه، لافتا إلى أنه تجري حاليا محاولات لتخفيض هذا المبلغ من أجل إنهاء أمر التمديد للاعب.

أزمة بين الزمالك وزيزو

وفي الساعات الماضية، نشأت أزمة مع اللاعب على خلفية تصريحات المهندس هشام نصر، نائب رئيس النادي، والتي فصل فيها مطالب أحمد سيد زيزو، لاعب الفريق الأول، بشأن التمديد. عقده الذي حدد فيه مبلغًا يزيد عن 60 مليون جنيه مصري كشرط لتوقيع عقد جديد، الأمر الذي أثار غضب اللاعب ووالده بشكل كبير.

ودار اتصال هاتفي بينه وبين حسين لبيب رئيس الزمالك أبدى فيه استياءه من تلك التصريحات.

وعلم الوفد أن ممدوح عباس الرئيس الأسبق تحدث هاتفيا مع زيزو وطلب منه عدم الالتفات لهذه التصريحات وأنه سيتدخل بقوة لإنهاء قانون التمديد. كما طلب من اللاعب عدم الرد والتزام الصمت التام خلال هذه الفترة، خاصة أن الفريق متوجه إلى بطولة مهمة في الإمارات خلال أسبوعين وهو واثق من أن زيزو سيلعب دورًا مهمًا إلى جانب زملائه الآخرين الذين لعبوا. في الفوز بكأس السوبر.

عباس ينتقد مجلس الزمالك

وانتقد الرئيس السابق بشدة عبر صفحته الشخصية الانفجار الإعلامي داخل نادي الزمالك بعد الفوز بكأس السوبر والظهور غير المعتاد للاعبين وأعضاء المجلس في وسائل الإعلام المختلفة.

وكتب: “أنا منزعج جدًا من هذا الانفجار الإعلامي في نادي الزمالك، لاعبين وجهازًا فنيًا وإداريًا.. وعلينا أن نلتزم الصمت. ومن يراجع تعاقدات نادي الزمالك المقبلة والتزاماته فهو على يقين تام أن المشكلة ليست نزهة في الحديقة».

وتابع: “كما يجب على إدارة نادي الزمالك أن تضع حدا لهذا الحديث الذي يقوله بعض أعضاء مجلس الإدارة والعاملين في بطال، وفي الماضي قالوا إن الصمت من ذهب، “أن تكون مستمعا خير من أن تكون متحدثا”.


شارك