شوقي غريب يكشف كواليس رحيله عن تدريب الاسماعيلي

منذ 1 شهر
شوقي غريب يكشف كواليس رحيله عن تدريب الاسماعيلي

كشف شوقي غريب المدير الفني السابق للمنتخب الوطني في الساعات الأخيرة ما حدث في مسألة توقيع العقد مع النادي الإسماعيلي وهو من التزم الصمت احتراما للتنظيم وقلعة الإسماعيلي. وأضاف النادي أحد قلاع الكرة المصرية، مضيفا أنه أصبح من الضروري أن يكشف للرأي العام بشكل عام وجماهير الإسماعيلي بشكل خاص ما حدث حتى الآن من أجل الحفاظ على وحدة الدراويش بحجم وقيمة.

أكد شوقي غريب أنه لا يتحدث كثيراً في وسائل الإعلام وخلال مسيرته التدريبية النشطة في الأندية المصرية، بداية من أندية الاتحاد السكندري وسموحة والانتاج الحربي والمقاولون العرب والإسماعيلي – في مرحلة سابقة بعد رحيله عن الفريق. المنتخبات، لم يتحدث عن الفترات السابقة احتراما للوقت الذي قضاه والشخصيات التي تفاعل معها.

وتابع: منذ أيام تلقيت اتصالا من صديقي محسن عبد المسيح عضو مجلس الإدارة الذي رشحني لرئاسة النادي الإسماعيلي، وكان جوابي له أن عرض الإسماعيلي جلب للنادي تاريخا، لا يمكن يتم رفضه، ولكن – بناء على علمه بما يجري في النادي الإسماعيلي – يجب أن تكون هناك موافقة الجميع حتى يكون هناك مناخ صحي لتحقيق الهدف. وتابع: ثم تحدث معي السيد نصر أبو الحسن ورحب بقدومي وقدم لي شرحا مفصلا عن ظروف الفريق. وتم التأكيد على أن الأجواء كانت مناسبة لتوقيع العقد حيث تمت دعوتي لحضور مباراة فريق مواليد 2005 أمام سموحة للتعرف على حالة الفريق حيث أن البعض منهم يستخدم من أجل الفريق الأول.

وأضاف: احترامًا لكلمتي، ذهبت إلى النادي الإسماعيلي مع شخص مسؤول للتحقق من الجهاز الفني والاتفاق على برنامج عمل حتى نتمكن من الخروج من عنق الزجاجة وبناء فريق جديد، لكن للأسف تفاجأت باجتماع مجلس الإدارة وشائعات من هنا وهناك، رغم أنني لم أقل كلمة واحدة منذ أن تم إبلاغي بقرار انتخابي مديراً فنياً، كما ورد في الصفحة الرسمية للنادي، وكانت زياراتي ومشاركتي في المباراة كما نشرت على الموقع الرسمي دون تعليق مني، رغم أن كافة وسائل الإعلام حاولت التواصل معي.

وأشار إلى أنه تم دعوتي لتناول العشاء مع مجلس الإدارة بحضور رئيس النادي وأنه قبل ذلك كان هناك اجتماع مع رئيس النادي لمراجعة نائب الجهاز الفني والذي ضم محمد شوقي ومحمد محسن أبو جريشة كما المدرب، د. كمال عبد الواحد مخططا للتحميل وأسامة عبد الكريم مدربا لحراس المرمى، وعندما أدركت أن المناخ غير ملائم ومناسب طلبت من مجلس الإدارة الاعتذار عن المهمة والإشارة إلى ضرورة ذلك، لمصلحة النادي. النادي ومشجعيه الكبار يجتمعون.

وأكد شوقي غريب أن مواقف الإدارة المعروفة للجميع من الأسباب الحقيقية لإيقاف التسجيل وتلك المتعلقة بأمور ليست ذات طبيعة مالية، يجب أن يعالجها المجلس، فالأمر لم يتوقف عند اللاعبين، بل وصل إلى المدربين، وما حدث للكابتن حلمي طولان ليس ببعيد عن الروح.

وتابع: “أدرك تماما أن الخلاف ليس حول اسمي أو اسم الكابتن حلمي طولان، ونحن لسنا في مجال المقارنة الفنية بقدر ما هي حالة عناد بين أعضاء الفريق”. سبورة. آمل أن يركزوا على كيفية إخراج فريقهم من هذا المأزق.

وأضاف أن الإسماعيلي عانى في المواسم الأخيرة فهو نادي صاحب تاريخ وشعبية كبيرة.. علماً أنني تلقيت اتصالات كثيرة من شخصيات كبيرة في النادي الإسماعيلي ونجومه القدامى الذين هنئوا قيادتي للنادي. وعود الدعم والمساعدة.

وأخيراً، تمنى كل التوفيق لفريق النادي الإسماعيلي، أحد قلاع مصر الكروية، صاحب التاريخ المشرف والفخر الكبير بمن يتولى القيادة، ولكن في ظروف أفضل.


شارك