تجدد الغارات على الضاحية.. إسرائيل تستهدف طرابلس للمرة الأولى
نفذت إسرائيل غارة جوية على مدينة طرابلس في شمال لبنان للمرة الأولى اليوم (السبت)، بعد تجدد القصف على الضاحية الجنوبية لبيروت ومحاولات أخرى للقوات البرية لدخول جنوب لبنان. ونقلت رويترز عن مصدر أمني لبناني قوله: إن مسؤولاً في حماس وزوجته وطفليه قتلوا في الغارة على مخيم للاجئين الفلسطينيين في طرابلس. وقالت وسائل إعلام إن قياديا في الجناح العسكري للحركة قتل في الغارة.
هزت هجمات جديدة وعنيفة الضاحية الجنوبية لبيروت اليوم، حيث غطت سحب كثيفة من الدخان سماء المنطقة، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه استهدف مسلحين من حزب الله في مسجد بجنوب لبنان. وقال إن قواته شنت غارة جوية خلال الليل على مقاتلي حزب الله في مسجد مجاور لمستشفى صلاح غندور في الجنوب.
في غضون ذلك، أعلن حزب الله قصف القاعدة الجوية الإسرائيلية في رمات دافيد جنوب شرق مدينة حيفا براجمة صواريخ، في الوقت نفسه الذي هاجم فيه دبابة ميركافا خلال تقدمها على مشارف بلدة حدودية في جنوب لبنان. .
وأفاد جيش الاحتلال برصد إطلاق صواريخ من لبنان تم اعتراض معظمها وسقوط الباقي في مناطق مفتوحة، مضيفا أن سلاح الجو يكثف هجماته على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وتواصلت الهجمات الإسرائيلية على لبنان، مع دوي انفجارات في سماء الضاحية الجنوبية وتصاعد سحب الدخان نتيجة التفجيرات التي قال الجيش الإسرائيلي إنها استهدفت مواقع لحزب الله.
ورصدت الحكومة اللبنانية 153 اعتداءً إسرائيلياً، تركز معظمها في المناطق الجنوبية والضاحية الجنوبية لبيروت ومنطقة البقاع، فيما أفادت بيانات رسمية لبنانية أن الهجمات الإسرائيلية على لبنان أدت إلى مقتل 37 شخصاً وسقوط نحو 150 جريحاً. في الـ 24 ساعة الماضية.
أمر جيش الاحتلال مجدداً سكان بناية في شويفات الأمراء بالضاحية الجنوبية، وفي برج البراجنة وحارة حريك بالضاحية الجنوبية، بإخلاء منازلهم.
ووقعت انفجارات قرب مطار بيروت وتصاعدت سحب الدخان مع استمرار وصول رحلات جوية إلى المطار لإجلاء رعايا عدة دول.