خبير الطاقة: لا توجد شبكة كهربائية بها فقد فني حتى بأكثر الدول تقدما
دكتور. أكد أحمد الشناوي، خبير الطاقة، أنه حتى في الدول الأكثر تقدمًا لا توجد شبكة كهرباء بها خسائر فنية وأن الخسائر تتراوح من 2% إلى 12%، وذلك يرجع لعدة عوامل منها: تقادم الشبكة الكهربائية. المعدات الموجودة على شبكة الكهرباء التي تتجاوز عمرها المتوقع، مثل: ب. المحولات والأسلاك الأرضية، وعدم إجراء الصيانة الدورية لها.وأوضح الشناوي أنه لتقليل نسبة الفاقد الفني، لا بد من استخدام الأجهزة الحديثة لقياس قوة شبكة الكهرباء، وكذلك المكثفات لتحسين معامل القدرة، وأيضا إدخال تعويضات غير فعالة للطاقة حتى لا لتقلب الجهد.وأكد أن الخسارة التجارية ناتجة عن سرقة الطاقة الكهربائية ونلاحظها في الأسواق العشوائية من خلال استخدام أعمدة الإنارة في الشارع لتوصيل الكهرباء للمصابيح وتشغيل الأجهزة الكهربائية والأجهزة السكنية التي تستهلك الكهرباء مثل السخان الكهربائي والغسالة الأوتوماتيكية بالكامل والفرن الكهربائي مع توصيلات الكهرباء دون المرور بالعداد وأحياناً التلاعب بالعداد وبالتالي تقليل كمية الكهرباء المسجلة على العداد.وأكد خبير الطاقة أنه لتجنب الخسائر التجارية، لا بد من تركيب عدادات كهرباء مسبقة الدفع بدلا من العدادات القديمة ذات الأقراص الميكانيكية، وتكثيف حركة شرطة الكهرباء في الأسواق العشوائية والمباني السكنية غير القانونية، وفرض غرامات باهظة على لصوص الكهرباء.وأضاف أنه في حالة اكتشاف سرقة كهرباء الاتصال على الخط الساخن 121 أو الإدارة العامة للمباحث الجنائية على رقم 0225786363.وأكد على استخدام الأجهزة الحديثة لكشف سرقة الكهرباء وفي حالة الاشتباه يتم التأكد من العداد في مختبرات الشركة، مؤكدا على تركيب عداد كبير للأبراج السكنية والمصانع حيث يقوم بحساب الفرق بين المستهلك والمستهلك. الطاقة المفوترة مما يساعد في كشف السرقة.كما أشار إلى تدوير الفنيين العاملين بشرطة الكهرباء كل ستة أشهر ومراقبة عمل كل منهم واستبعاد من يثبت تورطه في عدم ضبط سرقة الكهرباء.وأضاف الشناوي أنه تم تركيب عداد كهرباء كودي في المباني السكنية مخالفاً اشتراطات البناء والارتفاعات. وهو عداد مسبق الدفع، ولكن ليس له اسم عميل ولم يوقع عقدًا مع الشركة بعد ويتم إصدار الفاتورة بنفس أسعار فواتير الرقم القانوني.سرقة الكهرباء هي سرقة ويحرمها القانون. بالإضافة إلى ذلك، فإنه يسبب أضرارا كبيرة لشبكة الكهرباءوتتكبد الدولة خسائر مالية فادحة تؤدي في النهاية إلى عدم تجديد شبكة الكهرباء وإضافة محطات توليد جديدة وعدم الالتزام ببرنامج الصيانة وفي النهاية تدهور مستوى الخدمة للمشتركين مثل: ب. تقلبات في الجهد الكهربائي مما يؤدي إلى تلف الأجهزة الكهربائية وانقطاع التيار الكهربائي عن المشاركين.كما تواجه شبكة الكهرباء مشاكل فنية كبيرة لأن الخسائر التجارية لا تدخل ضمن الأحمال الكهربائية لشركات توزيع الطاقة.