إسرائيل تقصف الضاحية.. مصير خليفة نصر الله غامض
بعد ليلة عنيفة من الهجمات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، استؤنفت التفجيرات والهجمات بالسفن الحربية على مواقع حزب الله وسط حالة من عدم اليقين بشأن مصير الرجل الثاني في حزب الله والمرشح الأبرز للقيادة هاشم صفي الدين.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه رصد إطلاق 20 صاروخا من لبنان، مؤكدا أنه تم اعتراض معظم الصواريخ فيما سقط الباقي في مناطق مفتوحة. وقال حزب الله إنه أطلق وابلا من الصواريخ باتجاه شمال حيفا.
أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان ونظيره المصري بدر العبد العاطي، قلق البلدين من التصعيد الإسرائيلي في لبنان، وتضامنهما الكامل مع الشعب اللبناني الشقيق في الأزمة الحالية، وضرورة دعم الدولة اللبنانية بكل طاقتها. ومؤسساته للقيام بمهامها وبسط سيادتها على كامل الأراضي اللبنانية. وشددا، خلال الاتصال الهاتفي، على أهمية اضطلاع المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن، بمسؤولياته وتحقيق وقف فوري ودائم لإطلاق النار في كل من لبنان وقطاع غزة، مشيرين إلى استمرار التنسيق بين المملكة ومصر الفترة المقبلة. التعامل مع المخاطر التي تواجه المنطقة العربية جراء العدوان الإسرائيلي على الشعبين الفلسطيني واللبناني.
في غضون ذلك، وصل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الجمعة، إلى بيروت على متن طائرة إيرانية، دون أن يذكر تفاصيل الزيارة.
شنت طائرات إسرائيلية، مساء الخميس، سلسلة غارات جوية على مناطق في الضاحية الجنوبية لبيروت. وكان هذا الهجوم الأعنف منذ اغتيال حسن نصر الله.
وذكرت المصادر أن الهجوم استهدف القيادي في حزب الله هاشم صفي الدين، لكن لا يوجد حتى الآن تأكيد لمقتله، رغم إعلان تل أبيب نجاح العملية.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية إن الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت هجمات عنيفة على الضاحية الجنوبية بعد منتصف الليل، مستخدمة أعدادا كبيرة من القنابل الفراغية والقنابل الارتجاجية التي اخترقت التحصينات، وأن صوت الانفجارات بدا أعلى من صوت الهجمات التي استهدفت الضاحية الجنوبية. المبنى وقتل الأمين العام لحزب الله.