أمريكا وحلفاؤها يخططون لإنشاء بعثة جديدة لـ”أتميس” في الصومال
تخطط الولايات المتحدة وقطر وتركيا والإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة لوضع اللمسات الأخيرة على خطط بعثة الاتحاد الأفريقي الجديدة لتحقيق الاستقرار والدعم في الصومال وخيارات التمويل لمهمة ATMIS الجديدة في الصومال.
وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية في بيان لها، أمس الخميس، أن «الولايات المتحدة وأربع دول أخرى ناقشت ضرورة وضع اللمسات الأخيرة على خطط مهمة الاتحاد الأفريقي الجديدة لتحقيق الاستقرار والدعم في الصومال».
وقال بيان الخارجية الأميركية إن “الولايات المتحدة وقطر وتركيا والإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة ناقشت أيضا الحاجة الملحة لاستكمال خيارات التمويل للمهمة الجديدة”.
وتابع البيان: “الاجتماع بين الولايات المتحدة ودول أخرى جرى في أوائل أكتوبر”.
الجيش الوطني الصومالي
وفي تطور منفصل، أعلن الجيش الوطني الصومالي، أمس الخميس، تحرير قرية علي يابال القريبة من بلدة إلدير في منطقة جلجادود، ضمن حملة عسكرية مكثفة ضد حركة الشباب.
وقالت وزارة الدفاع الصومالية في بيان إن العملية تأتي في إطار جهودها المتواصلة لتدمير معاقل حركة الشباب وأن “مهمة تحرير الصومال ستستمر بكل عزيمة وإصرار”. نحن متحدون في مكافحة الإرهاب واستعادة السلام”.
يُشار إلى أن مستشار الأمن القومي للرئيس الصومالي، حسين المعلم، أعلن أن “12 ألف جندي سيعملون خلفاً لبعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال”، مشيراً إلى أن “انتشارهم لن يستمر إلا لفترة زمنية قصيرة، وهو ما قال “لم يقل”.
وقال في بيان له في يونيو الماضي، إن العملية الجديدة تأتي في أعقاب انسحاب قوات بعثة الاتحاد الإفريقي الانتقالية اتميس من البلاد نهاية العام الجاري، مضيفا أن “الحكومة الصومالية ستأخذ زمام المبادرة” وهي ما ستحققه القرار بشأن الدول التي ستكون قواتها المسلحة جزءا من العملية الجديدة”.