مسؤول أمريكي: وتيرة العمل في قطاع الدفاع الروسي تثير الدهشة

منذ 1 شهر
مسؤول أمريكي: وتيرة العمل في قطاع الدفاع الروسي تثير الدهشة

وأعرب نائب وزير الخارجية الأميركي كيرت كامبل عن دهشته من وتيرة العمل في المجمع الصناعي العسكري الروسي، مؤكدا في كلمته التي ألقاها في مؤسسة كارنيغي أن “جهود إعادة بناء الجيش الروسي خلال العامين الماضيين كانت ناجحة”. والإصرار الذي فاق توقعاتنا.”

 

وأشار كامبل إلى أن مستوى “العسكرة” في روسيا وقدرتها على تجديد المعدات العسكرية والذخيرة يشكل مصدر قلق حقيقي للغرب. وتعكس هذه التصريحات المخاوف المتزايدة لدى الولايات المتحدة وحلفائها بشأن تعزيز القدرات العسكرية الروسية في ظل الظروف الحالية.

 

وفي سياق متصل، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سبتمبر الماضي، إن متخصصين من المجمع الصناعي العسكري يعملون في الخطوط الأمامية إلى جانب القوات المسلحة، ويقدمون حلولاً مبتكرة لتحسين المعدات العسكرية. وتأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه العالم توترات عسكرية متصاعدة، مما يزيد من أهمية مراقبة القدرات الدفاعية الروسية عن كثب.

لوكاشينكو: العلاقات بين بيلاروسيا وأذربيجان ليست موجهة إلى دول ثالثة

 

وأكد الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو أن التعاون بين بيلاروسيا وأذربيجان يركز على مصالح شعبي البلدين ولا يستهدف دولا ثالثة. جاء ذلك خلال لقائه في مينسك مع رئيس الوزراء الأذربيجاني علي أسدوف.

 

وقال لوكاشينكو: “على الرغم من التحديات والتقلبات على الساحة الدولية، لا توجد قضايا مغلقة في العلاقات بين بيلاروسيا وأذربيجان”. وأضاف: “نحن لا ننتهك قواعد القانون الدولي، ولا نحافظ على الصداقة التي تستمر”. ضد دولة أخرى. بل نعمل لصالح شعوبنا”.

 

تجدر الإشارة إلى أن لوكاشينكو زار أذربيجان في الفترة من 15 إلى 17 مايو وزار كاراباخ هناك. وشدد خلال الزيارة على أن مينسك وباكو لديهما رؤية مشتركة للعالم والمستقبل وعرض على الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف المساهمة في إعادة إعمار كاراباخ بعد الصراع.

 

وأثارت هذه الزيارة حفيظة رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، الذي أعلن بعد ذلك أنه لن يزور بيلاروسيا ولن يكون هناك أي مسؤولين أرمنيين تحت حكم لوكاشينكو.

 

وسائل إعلام سورية: الدفاع الجوي يتصدى لمسيرات إسرائيلية في منطقة دمشق*

 

أفادت وسائل إعلام سورية أن الدفاعات الجوية السورية تصدت لعدة طائرات مسيرة إسرائيلية في مناطق جديدة الشيباني والديماس ويفور بريف دمشق. وتأتي هذه التطورات في وقت يتصاعد فيه التوتر بين إسرائيل وسوريا حيث تسعى القوات الإسرائيلية إلى مهاجمة مواقع عسكرية لإيران وحلفائها في المنطقة.

 

وبحسب ما ورد أسقطت الدفاعات الجوية السورية عدة طائرات مسيرة تستخدم لإجراء الاستطلاع في تلك المناطق. وقالت مصادر عسكرية إن هذه الطائرات كانت تستهدف أهدافاً محتملة في المناطق المذكورة أعلاه، ما يعكس استراتيجية إسرائيلية متنامية لزيادة الضغط على القوات الإيرانية المتمركزة في سوريا.

 

وفي سياق مماثل، يأتي هذا الحادث بعد سلسلة من الضغوط العسكرية الإسرائيلية على إيران وحلفائها في المنطقة، حيث نفذت تل أبيب عدة غارات جوية على مواقع عسكرية في دمشق والمناطق المحيطة بها في الأيام الأخيرة. وأكدت مصادر سورية أن ضربات إسرائيلية سابقة أسفرت عن تدمير عدة منشآت عسكرية، مما رفع مستوى تأهب الدفاعات الجوية السورية.

 

يشار إلى أن التصعيد بين الجانبين يأتي في وقت تعيش فيه المنطقة حالة من عدم الاستقرار حيث يسعى كل طرف إلى تعزيز موقعه الاستراتيجي. وأدان المسؤولون السوريون هذه الهجمات الإسرائيلية، وأكدوا أن هذه العمليات ستواجه مقاومة وتصميماً أكبر للدفاع عن السيادة السورية.


شارك