إتجار بالبشر وتهرب ضريبى.. الحكومة تحذر غير المستحقين لسيارات ذوي الهمم من عدم التسوية

منذ 1 شهر
إتجار بالبشر وتهرب ضريبى.. الحكومة تحذر غير المستحقين لسيارات ذوي الهمم من عدم التسوية

اجتمع مجلس الوزراء اليوم بحضور د. وعرض خالد عبد الغفار تفاصيل اللقاء مع رئيس مجلس الوزراء د. نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، وأحمد كجوك وزير المالية، ود. مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي المستشار عدنان فنجري وزير العدل الشحات الغتوري رئيس مصلحة الجمارك د. محمد زيدان مدير عام الإدارة العامة للمجالس الطبية المتخصصة ومسؤولي الجهات الرقابية والأمنية.

سيارات لأصحاب الهمم

وأكد رئيس الوزراء أن الهدف من هذا الاجتماع هو متابعة الإجراءات التي اتخذتها جهات الدولة في إطار جهودها لإدارة نظام استيراد السيارات لأصحاب الهمم، بما يسهم في دعم الدولة المتاحة. لهذه الشريحة في ظل هذا النظام. لأولئك الذين يستحقون ذلك.

دكتور. وأشار مصطفى مدبولي إلى أن الدولة ستستمر في تقديم هذه المزايا لهذه الشريحة وستعمل على ضمان استفادة أصحاب الهمم من التسهيلات المختلفة المتاحة لهم، ولكن في إطار الحرص على إدارة هذه الأنظمة بحيث ومن لا يستحق، لا يستفيد من هذه الفوائد.

دكتور. وأشار مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إلى أهمية المتابعة الدورية لأعمال اللجان التي تم اكتسابها في الفترة الماضية من أصحاب الهمم والتأكد من المستفيدين منها.

وأمر رئيس الوزراء بزيادة عدد اللجان لاستيعاب الراغبين في تسوية أوضاعهم وسداد واجبات الدولة، مع تحديد مهلة شهرين يتم بعدها أي مستفيد غير مستحق من هذه المركبة ولم يتقدم لسداد مساهمة الدولة، سيتم مقاضاته وفرض رسوم وإحالته إلى السلطات القضائية بتهمة الاتجار بالبشر والتهرب الضريبي.

من جانبه أوضح نائب رئيس الوزراء لشؤون التنمية البشرية أنه سبق عقد اجتماع مع المسؤولين المعنيين بهذا الأمر بهدف العمل على إدارة هذا النظام وفق آليات معينة، ومع د. كما استعرض خالد عبد الغفار عدداً من الإجراءات المعمول بها حالياً للتأكد من أن الإعفاء الذي تمنحه الدولة يستفيد منه المستهدفون والمستحقون من فئة أصحاب الهمم.

إجراءات مراقبة استيراد السيارات

كما عرض وزير المالية إجراءات تنظيم استيراد السيارات بنظام التسجيل المسبق للشحنات، مشيراً إلى أنه تم اتخاذ عدد من الإجراءات للتأكد من استفادة المالك الفعلي من أصحاب الهمم من السيارات في الفترة الماضية. ، مع تلقي عدد من طلبات تنظيم الشروط وسداد رسوم الدولة.

وفي هذا الصدد، أوضح الوزير أنه تم حل 13 ألف قضية منذ يونيو من العام الماضي. لقد دفعوا أكثر من 1.5 مليار جنيه وهي رسوم الدولة كاملة، وهناك أيضاً مطالبة من المستفيدين من هذه السيارات بهدف تسوية أوضاعهم بل وهناك استعجال لسداد اشتراكات الدولة.

فيما أوضح وزير التضامن الاجتماعي أنه سيتم اتخاذ الإجراءات ضد كل من يستغل المزايا التي منحتها له الدولة من أجل الاستفادة منها، وأكد أن ذلك لن يحدث إلا إذا ثبت أن أحد المستفيدين قد قام “بطاقة أصحاب الهمم، ويحمل بطاقة التضامن والكرامة، وثبت حصوله على إحدى هذه السيارات. بطاقة “التضامن والكرامة” تسحب ولن يتم إعادتها، مع الإشارة إلى رصد عدد من هذه الممارسات والتعامل معها.

وعرض الوزير سلسلة من المؤشرات، لافتاً إلى أنه تم خلال السنوات الثلاث الماضية التحقيق في 146.3 ألف حالة لسيارات أصحاب الهمم، فضلاً عن السيارات التي لا تزال متواجدة في المنافذ، وتبين أن 44.5 ألف حالة من أصحاب الهمم إدراجهم في قواعد بيانات مبادرة “تضامن وكرامة” والاستفادة من خدماتها، حيث يشكل ذلك تربحاً غير مشروع من هذه الخدمات. ولذلك تم اتخاذ الإجراءات لحجب بطاقات تكافل وكرامة عن هذه الفئات وإتاحة الأموال لها من خزينة الدولة.

وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن نحو 36.6 ألف حالة تم فحصها تبين أنها من المستفيدين من دعم البطاقة التموينية للسلع والخبز، وفي 15 ألف حالة تم إعفاء أبنائها من الرسوم المدرسية الحكومية، لافتة إلى أن إجراءات الجرد – والتفتيش على السيارات تم تنفيذها للتأكد من استفادة مستحقيها، من خلال مقارنة قوائم المستفيدين من السيارات مع قوائم المستفيدين من الخدمات الاجتماعية المختلفة، بالإضافة إلى القيام بالزيارات الميدانية للتأكد من استخدامات الشخص ذو الإعاقة سيارتهم للغرض الذي من أجله تم إعفاؤها من الضريبة.

وشدد وزير العدل على ضرورة التعامل الصارم مع كل من استفاد بشكل غير عادل من هذه السيارات واقترح سلسلة من الإجراءات للتعامل مع سيارات أصحاب الهمم الذين يساهمون في الإدارة الفعالة لهذا النظام.

وأوضح المستشار محمد الحمصاني المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، أن الاجتماع تضمن استعراض مقترح تعديل القانون والقرارات التنظيمية لرفعها إلى مجلس الوزراء لتنفيذها خلال الفترة المقبلة، مما سيضمن إدارة هذا النظام ويساعد على ضمان وصول الدعم الحكومي إلى من يستحقه.


شارك