وسائل إعلام سورية: الدفاعات الجوية تتصدى لمسيرات إسرائيلية في ريف دمشق

منذ 2 شهور
وسائل إعلام سورية: الدفاعات الجوية تتصدى لمسيرات إسرائيلية في ريف دمشق

أفادت وسائل إعلام سورية، اليوم، أن الدفاعات الجوية السورية تصدت لعدة طائرات مسيرة إسرائيلية في مناطق جديدة الشيباني والديماس ويفور بريف دمشق. وتأتي هذه التطورات في وقت يتصاعد فيه التوتر بين إسرائيل وسوريا، حيث تسعى القوات الإسرائيلية إلى مهاجمة مواقع عسكرية تابعة لإيران وحلفائها في المنطقة.

 

وبحسب ما ورد أسقطت الدفاعات الجوية السورية عدة طائرات مسيرة تستخدم لإجراء الاستطلاع في تلك المناطق. وقالت مصادر عسكرية إن هذه الطائرات كانت تستهدف أهدافاً محتملة في المناطق المذكورة أعلاه، ما يعكس استراتيجية إسرائيلية متنامية لزيادة الضغط على القوات الإيرانية المتمركزة في سوريا.

 

وفي سياق مماثل، يأتي هذا الحادث في أعقاب سلسلة من الضغوط العسكرية الإسرائيلية على إيران وحلفائها في المنطقة، حيث شنت تل أبيب عدة غارات جوية على مواقع عسكرية في دمشق والمناطق المحيطة بها في الأيام الأخيرة. وأكدت مصادر سورية أن ضربات إسرائيلية سابقة أسفرت عن تدمير عدة منشآت عسكرية، مما رفع مستوى تأهب الدفاعات الجوية السورية.

 

يشار إلى أن التصعيد بين الجانبين يأتي في وقت تعيش فيه المنطقة حالة من عدم الاستقرار حيث يسعى كل طرف إلى تعزيز موقعه الاستراتيجي. وأدان المسؤولون السوريون هذه الهجمات الإسرائيلية، وأكدوا أن هذه العمليات ستقابل بمقاومة وتصميم أكبر للدفاع عن السيادة السورية.

 

بوحبيب: بناء على تعليمات الحكومة لن أعود إلى بيروت وأعمل من الخارج من أجل السلام

 

أعلن وزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب، الموجود حاليا في الولايات المتحدة، أنه لن يعود إلى بيروت بأوامر من الحكومة اللبنانية لكنه سيواصل عمله من الخارج لتحقيق السلام.

 

وفي مقابلة مع قناة “سي إن إن” الأميركية بعد حضوره الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال بوحبيب: “أتحدث إليكم الآن من واشنطن، أدعو الله أن يأتي السلام وأنا مصمم على العمل من أجله”. هذه المهمة، لذلك لن أعود إلى لبنان”.

 

وأوضح بوحبيب أنه لا يستطيع المخاطرة بالبقاء في لبنان، خاصة في ظل التهديدات الإسرائيلية المحتملة، وأشار إلى أنه سيقطع به السبل إذا هاجمت إسرائيل مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت.

 

وجاءت هذه التصريحات بعد أن أوقفت السلطات اللبنانية العمليات في المطار لمدة ساعتين نتيجة الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل، فيما شنت إسرائيل هجمات في منطقة الليلكي القريبة من المطار.

 

وفي سياق متصل، ذكر بوحبيب أن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله وافق على وقف إطلاق النار لمدة 21 يوما قبل أيام قليلة من اغتياله، لافتا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وافق أيضا على التصريح الذي أدلى به الرئيسان الأميركيان جو. بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن وقف إطلاق النار.


شارك