مجلس التعاون الخليجي يطالب الأطراف بوقف التصعيد في المنطقة
أدان مجلس التعاون الخليجي التصعيد في الأراضي اللبنانية والفلسطينية وحذر من النتائج الخطيرة لهذا التصعيد الذي لا تقتصر آثاره على هذه المنطقة بل تتعداها، وما ينتج عنه من تهديد للسلم والأمن الدوليين وتقويض السلام. والجهود الأمنية في المنطقة والعالم.
وشدد بيان الدورة الاستثنائية الخامسة والأربعين لمجلس وزراء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية على ضرورة حماية أمن المنطقة وعدم توسيع نطاق الحرب، ودعا كافة الأطراف المعنية إلى عدم التصعيد وضبط النفس. وقف العنف وإعطاء الأولوية للغة الحوار.
كما دعا مجلس الوزراء المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته في حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالمنطقة.
التصعيد العسكري في الشرق الأوسط
ونظرا للتصعيد العسكري والتطورات في الشرق الأوسط، عقد مجلس وزراء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية دورته الاستثنائية الخامسة والأربعين في الدوحة اليوم الأربعاء.
واستعرض مجلس الوزراء التطورات الخطيرة والتصعيد المتزايد الذي يؤدي إلى زعزعة أمن واستقرار المنطقة، بما فيها لبنان وقطاع غزة، والانتهاكات الخطيرة في الضفة الغربية، والتهديد الذي يتعرض له المسجد الأقصى والمقدسات الدينية، وبين إسرائيل وإيران .
وفيما يتعلق بلبنان، جدد مجلس الوزراء وقوف مجلس التعاون إلى جانب الشعب اللبناني بكافة مكوناته في هذه الفترة الحرجة، ودعا إلى تكثيف الجهود الدولية والإقليمية لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للبنان لمعالجة المعاناة. كما دعا إلى ضبط النفس لتجنب التدخل في الصراعات الإقليمية ومنع اتساع دائرة الصراع في المنطقة.
وشدد المجلس على ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 والقرارات الدولية ذات الصلة واتفاق الطائف من أجل استعادة الأمن والاستقرار الدائمين في لبنان وضمان احترام وحدة أراضيه واستقلاله السياسي وسيادته ضمن حدوده المعترف بها دوليا.
وأكد مجلس الوزراء مضمون البيان الوزاري المشترك لدولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وقطر والولايات المتحدة الأمريكية وعدد من الدول الأخرى بتاريخ 25 سبتمبر 2024 والذي يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار لمدة 20 21 يوما لعبور الخط الأزرق الفاصل بين حدود لبنان الجنوبية والتوصل إلى حل دبلوماسي. وتجنبت المنطقة خطر الحرب الإقليمية.