“الأعلى لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية” يؤكد اهتمام القيادة السياسية بدعم البحث العلمي
دكتور. أكد شريف وديع، رئيس المجلس الأعلى لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية السريرية التابع لمجلس الوزراء، اهتمام القيادة السياسية بدعم البحث العلمي في مصر وتذليل أي عقبات أمام تحسين نظام البحث بما يتناسب مع احتياجاته. يضمن سلامة المشاركين في الأبحاث ويدعم الباحثين.
جاء ذلك خلال لقاء بحضور د. تامر حفناوي الأمين العام للمجلس الأعلى لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية السريرية، وعدد من ممثلي المنظمات البحثية التعاقدية العاملة في مصر، لاستعراض آليات تسجيل هذه المنظمات وفقا لأحكام القانون تنظيم البحوث الطبية السريرية ولائحته التنفيذية.
وأوضح “وديع” أن اللقاء تمحور حول الرد على كافة الاستفسارات ومراجعة آليات التسجيل وفق قانون تنظيم البحوث الطبية والسريرية الصادر بالقرار رقم 214 لسنة 2020. ومتطلبات التسجيل وأدوار الجهات البحثية واللجان المؤسسية وغيرها، كما تم استعراض أدوار وصلاحيات المجلس.
وذكر “وديع” أن الاجتماع تضمن أيضاً استعراض قواعد البيانات المتوفرة للمنظمات البحثية المتعاقدة، وكذلك آليات ومتطلبات رفع بروتوكولات الأبحاث الطبية السريرية إلى المجلس الأعلى. كما تم استعراض دور لجان أخلاقيات البحث الطبي في الجهات البحثية والهيئة الطبية المصرية قبل رفعها إلى المجلس الأعلى، وكذلك آليات تقديم الشكاوى أو الالتماسات أو الشكاوى إلى المجلس الأعلى.
وأضاف “وديع” أن الاجتماع تضمن الإشارة إلى الإطار الزمني للمراجعة من قبل لجان الأخلاقيات الفردية ووكالة الأدوية والمجلس الأعلى، فضلاً عن إمكانية رفعها إلى المجلس الأعلى بالتوازي مع رفعها إلى المجلس الأعلى. وكالة الأدوية، على أن تتم الموافقة النهائية من المجلس الأعلى بعد موافقة وكالة الأدوية المصرية.
من جانبهم أبدى المشاركون اهتمامهم الكبير بالمشاركة والتعاون في منظومة البحث العلمي والالتزام بالقوانين المنظمة للبحث وفق آليات المجلس، وشددوا على أهمية الالتزام بالقوانين واللوائح من أجل تحقيق التأكد من إجراء الأبحاث الطبية بطريقة أخلاقية ومهنية تضمن سلامة وحقوق المشاركين في الأبحاث.