سفارة مصر بباريس تشارك فى توقيع بروتوكول بين جهاز الإحصاء والمركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي

منذ 2 شهور
سفارة مصر بباريس تشارك فى توقيع بروتوكول بين جهاز الإحصاء والمركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي

شهد السفير علاء يوسف، سفير مصر بباريس، حفل توقيع بروتوكول تعاون بين الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء والمركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي. وقع البروتوكول عن الجانب المصري اللواء خيرت بركات. رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، وعن الجانب الفرنسي البروفيسور أنطوان بيتي رئيس المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي.

وألقى اللواء خيرت بركات كلمة بهذه المناسبة أكد فيها أن هذا البروتوكول يهدف إلى وضع أطلس ديموغرافي تاريخي لمصر، مما سيسهم في توثيق تاريخها العريق في مجال التعداد، لافتا إلى أنه من خلال ما سيحدث هو تطوير بوابة إلكترونية متكاملة بالخرائط التفاعلية والإحصائيات العلمية التي توفر معلومات عن التنمية الديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية في مصر خلال العقدين الماضيين.

من جانبه أشار البروفيسور أنطوان بوتي إلى أن هذا البروتوكول يعزز التعاون المثمر بين الجانبين والذي بدأ عام 1997 من خلال أنشطة مركز الدراسات والتوثيق الاقتصادية والقانونية والاجتماعية بالقاهرة. وأكد على أهمية مصر كدولة كبيرة لها تاريخ طويل في مجال التعداد، فهي من الدول القليلة في أفريقيا التي أجرت تعدادات كاملة ومنتظمة منذ القرن التاسع عشر، بدءاً من عام 1846. وتم إجراء التعداد خرج في عهد محمد علي.

كما أعرب السفير علاء يوسف، سفير مصر بباريس، عن سعادته بحضور التوقيع، مشيراً إلى أن هذا البروتوكول يعكس متانة العلاقات العلمية بين مصر وفرنسا. وأضاف أن البروتوكول يعد استمرارًا لمشروع طموح تم إطلاقه عام 2017 بين الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء والمركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي، والذي يهدف إلى إنشاء بوابة إلكترونية تفاعلية تقدم تقديمًا وثائقيًا وإحصائيًا قيمًا معلومات للباحثين في مصر وفرنسا وحول العالم.

وتم التوقيع بحضور السفير إيريك شوفالييه، سفير فرنسا بالقاهرة، فريدريك لاجرانج، مدير مركز الدراسات والوثائق الاقتصادية والقانونية والاجتماعية بالقاهرة، د. وانضمت هالة بيومي، رئيس قسم العلوم الإنسانية الرقمية بالمركز، إلى ماري جاي، رئيس المعهد الفرنسي للعلوم الإنسانية والاجتماعية، بالإضافة إلى ممثلين عن وزارة الخارجية والتعليم العالي الفرنسية للبحث العلمي.


شارك