إيران تهيئ صواريخها من جديد بعد ضربة أمس

منذ 2 شهور
إيران تهيئ صواريخها من جديد بعد ضربة أمس

وجددت إيران استعدادها لمواصلة المواجهة مع إسرائيل فيما تهدد طهران برد مؤلم ووشيك عقب هجومها الصاروخي أمس.

كما حذرت من أن رد فعلها على الرد الإسرائيلي سيكون أكثر قسوة هذه المرة، بعد أن زعمت أنه اقتصر على الهجمات على ثلاث قواعد عسكرية وأخرى للمخابرات الإسرائيلية.

أعلن مسؤولون في الحرس الثوري الإيراني أن الجيش وضع مئات الصواريخ في وضع الاستعداد في حال قررت إسرائيل أو الولايات المتحدة الرد على إطلاق الصاروخ الليلة الماضية.

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز يوم الأربعاء أن المسؤولين قالوا أيضًا إن تلك الصواريخ كانت بالقرب من الحدود الغربية لإيران.

الحرس الثوري الإيراني يطلق "صواريخ ذكية"

فيما رأى العديد من المراقبين أن طهران، التي لم تسعى إلى تصعيد الصراع في الأشهر الأخيرة من الحرب التي اندلعت في قطاع غزة وعلى الحدود اللبنانية، ربما ترد أيضاً عبر عدد من فصائلها في المنطقة، في العراق أو سوريا أو اليمن.

الغارات الإسرائيلية

وقال العديد من المراقبين إن قدرة حزب الله على التحرك لم تستنفد بعد. لكن قدرتهم على استخدام صواريخهم المتوسطة والبعيدة المدى لم تثبت بشكل فعال حتى بعد اغتيال زعيمهم.

أما بالنسبة لسوريا، تشير البيانات الأخيرة إلى أن الجماعات المسلحة المدعومة من إيران لم تكن فعالة في أعقاب الضربات الإسرائيلية التي استهدفتها.

كما هاجمت إسرائيل عدة معابر حدودية على الحدود اللبنانية السورية لقطع العلاقات ومنع تهريب الأسلحة.

وبينما هددت الفصائل العراقية بمهاجمة القواعد الأميركية المتحالفة مع إسرائيل بعد وقت قصير من اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله يوم الجمعة الماضي، إلا أنها اقتصرت قبل يومين على إطلاق بضعة صواريخ على قاعدة فيكتوريا في مطار بغداد، دون أن يكون لها أثر كبير وإلحاق أضرار. عن خسائر بشرية بعد اعتراضها.

ولا يزال الحوثيون، الذين نفذوا عشرات الهجمات على السفن في البحر الأحمر منذ نوفمبر من العام الماضي، في اليمن بعد شهر من اندلاع الحرب في قطاع غزة.

لكن الصواريخ والطائرات المسيرة التي أطلقت على إيلات في جنوب إسرائيل كانت غير فعالة ولم تسبب أي أضرار، بحسب التأكيدات الإسرائيلية.

 


شارك