إسرائيل تعلن نيتها الرد بقوة على الهجمات الإيرانية

منذ 2 شهور
إسرائيل تعلن نيتها الرد بقوة على الهجمات الإيرانية

وأفاد موقع “أكسيوس” أن وزير الخارجية الإسرائيلي كاتس دعا سفراء بلاده لدى عدة دول لنقل رسالة مفادها أن إسرائيل سترد بقوة على الهجمات الإيرانية الأخيرة. وتأتي هذه التصريحات بعد الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل، والذي اعتبرته تل أبيب تهديدا خطيرا لأمنها القومي.

وفي السياق ذاته، أكدت التقارير أن إيران أطلقت نحو 200 صاروخ على الأراضي الإسرائيلية، مما أدى إلى وقوع إصابات وأضرار في البنية التحتية، بما في ذلك انقطاع جزئي للكهرباء في بئر السبع ومنطقة القدس نتيجة سقوط الصواريخ.

وفي تعليماته للسفراء، قال كاتس إن المجتمع الدولي يجب أن يدرك أن إسرائيل لن تتسامح مع أي هجوم على سيادتها وأمن مواطنيها، مضيفا أن رد إسرائيل سيكون محسوبا ولكنه حاسم. كما أكد أهمية التنسيق مع الحلفاء الدوليين لضمان عدم تدهور الوضع في المنطقة.

 

وفي إطار دعم أمريكا لإسرائيل، أشار الرئيس بايدن إلى أنه يود الاتصال برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمناقشة التطورات الراهنة. وأكدت الحكومة الأمريكية أن الهجوم الإيراني لم يكن فعالا، لكن العواقب لا تزال قيد التقييم.

 

ويتزامن هذا التصعيد مع دعوات دولية للتهدئة وخفض التوترات فيما يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا طارئا لبحث الوضع في الشرق الأوسط. وفي الوقت نفسه، تتجه الأنظار نحو التحركات العسكرية الإسرائيلية في المنطقة، حيث من المتوقع أن تتخذ تل أبيب خطوات لتعزيز دفاعاتها وإظهار قوتها في مواجهة التحديات الإقليمية.

 

انقطاع في شبكة الكهرباء الإسرائيلية نتيجة القصف الصاروخي على مدينة بئر السبع والقدس المحتلة

 

أفادت صحف عبرية، اليوم، أن شركة الكهرباء الإسرائيلية أبلغت عن انقطاع جزئي في شبكة الكهرباء في منطقتي بئر السبع والقدس بسبب الهجمات الصاروخية على تلك المناطق. ويأتي هذا التطور في وقت تشهد فيه البلاد تصعيدا متزايدا في الوضع الأمني حيث أطلقت إيران حوالي 200 صاروخ على إسرائيل، مما أثار قلق قوات الأمن والجيش الإسرائيلي.

 

وقالت شركة الكهرباء إن الانقطاع تسبب في انقطاع مؤقت للتيار الكهربائي في بعض المناطق، وقالت إن الفرق الفنية تعمل على حل الوضع واستعادة الخدمة في أسرع وقت ممكن. وأكدت أن هذه الحوادث جاءت بسبب تأثير الهجمات الصاروخية المتواصلة على البنية التحتية الحيوية في البلاد.

 

ويأتي هذا الحادث وسط تأكيدات من الجانب الإيراني بأن الهجوم الصاروخي على إسرائيل كان جزءا من استراتيجيته الدفاعية. كما قال مسؤولون إسرائيليون إن الدفاعات الجوية تمكنت من اعتراض عدد من الصواريخ، لكن بعضها تمكن من الوصول إلى أهدافه في الأراضي الإسرائيلية.

 

وفي هذا الصدد، ذكرت وزارة الدفاع الإسرائيلية أن الهجمات الصاروخية تشكل تهديدا مباشرا للأمن القومي، ودعت إلى زيادة الاستعدادات العسكرية لحماية المدنيين والبنية التحتية. وبحسب التقارير، لا يزال الوضع الأمني متوتراً وتحتاج السلطات المحلية إلى اتخاذ تدابير إضافية لضمان سلامة المواطنين.

 

ومع تصاعد التوترات، تظل الأنظار متجهة نحو التطورات الإقليمية حيث تعقد الدول المتضررة اجتماعات طارئة لتنسيق مواقفها والبحث عن سبل الحد من التصعيد وضمان الاستقرار الإقليمي.


شارك