تفاصيل اجتماع مجلس أمناء الحوار الوطني اليوم

منذ 2 شهور
تفاصيل اجتماع مجلس أمناء الحوار الوطني اليوم

عقد مجلس أمناء الحوار الوطني اجتماعاً اليوم الاثنين 30 سبتمبر 2024 في مقر الأكاديمية الوطنية للتدريب، لمناقشة مسألة الدعم التي خصص لها الاجتماع.

وأضاف مجلس الأمناء في بداية اجتماعه نقطة نقاش عاجلة ثانية وهي الاستجابة لطلب الرئيس عبد الفتاح السيسي على مائدة الإفطار على هامش حفل تخريج دفعة جديدة من ضباط كلية الشرطة، اعتبار قضايا الأمن القومي والسياسة الخارجية أولوية ملحة لتشمل أنشطة الحوار في الحاضر والمستقبل.

وفيما يتعلق بموضوع الدعم، قرر مجلس أمناء الحوار الوطني مناقشة الموضوع من الناحية الإجرائية على النحو التالي:

أولاً: تستمر الأمانة الفنية في تلقي المقترحات حتى اليوم المحدد 10 أكتوبر 2024، على أن تقوم الأمانة بإعداد تحليل تفصيلي للمقترحات الواردة والتي سيتم رفعها إلى مجلس الأمناء والمقرر العام والمساعد العام مقرر المحور الاقتصادي.

ثانياً، عقد لقاءات جماهيرية لمدة أسبوع لمناقشة مختلف جوانب قضية الدعم، تشارك فيها مختلف القوى السياسية والمدنية والنقابية والشبابية، وتشمل المحاور الرئيسية التالية:

-بيانات رسمية عن نظام الدعم في مصر.

– تحديد المستحقين للتمويل ومتطلباتهم (الفئات المستهدفة).

– مزايا وعيوب الدعم المادي والمالي.

-آليات وضمانات وصول الدعم لمستحقيه.

ثالثا، عقد أسبوع من اللقاءات الفنية يشارك فيها كافة أصحاب المصلحة من خبراء ومتخصصين وكيانات سياسية ومؤسسات تنفيذية ومجتمعية، مع مراعاة التمثيل الكامل والمتوازن لكافة مدارس الفكر والعمل في مصر، لبلورة التوجهات وصناعة القرار. التوصيات المطروحة في الجلسات العامة.

رابعاً: عقد اجتماعات لوضع اللمسات النهائية على توصيات اجتماعات الحوار الوطني.

خامساً: رفع التوصيات المعدة سابقاً إلى مجلس الأمناء لاعتمادها وإحالتها إلى رئيس الجمهورية.

أما النقطة الثانية، والتي تتعلق بقضايا الأمن القومي والسياسة الخارجية، فقد جرى الحوار على خلفية التصعيد المطرد للأحداث، واستمرار الصراع في المنطقة منذ عام وتوسعه في الآونة الأخيرة، مما أثر على الأمن والاستقرار. الاستقرار مهدد في المنطقة، وتناقش المنطقة بأكملها بالتفصيل.

وبناء على متابعة هذه التطورات، قرر الحوار الوطني عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمناء يوم السبت المقبل للإعلان أمام الرأي العام المصري عن القضايا والإجراءات التي سيطالب بها دعما للبرنامج وموقف الدولة المصرية الثابت في المنطقة. مواجهة الخطر: إعادة التأكيد على التصعيد في المنطقة والمساهمة بكل الوسائل في تعزيز أمن مصر القومي والمصالح المصرية العليا.


شارك