لأول مرة منذ 2006.. إسرائيل تتوغل بريا في الأراضي اللبنانية

منذ 2 شهور
لأول مرة منذ 2006.. إسرائيل تتوغل بريا في الأراضي اللبنانية

بدأ الجيش الإسرائيلي، مساء الاثنين، عملية برية في جنوب لبنان، فيما شهدت المناطق الجنوبية تحليقا مكثفا للطائرات ونيران الدبابات.

وبحسب مصادر “العربية والحدث”، دخلت الدبابات الإسرائيلية رميش في جنوب لبنان في مواجهة انقطاع التيار الكهربائي، وسمع هدير الدبابات والمدفعية في المناطق الحدودية جنوب لبنان.

في الوقت نفسه، أعلن الجيش الإسرائيلي عن “هجمات وشيكة على أهداف لحزب الله في الضاحية الجنوبية”.

ودعا جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى إخلاء ثلاث مناطق في الضاحية الجنوبية لبيروت: الليلكي، حارة حريك، وبرج البراجنة.

أعلنت أميركا، مساء الإثنين، أن إسرائيل تجري “حالياً” عمليات محدودة في الأراضي اللبنانية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميللر للصحفيين: “أخبروني أنهم يقومون حاليًا بعمليات محدودة ضد البنية التحتية لحزب الله بالقرب من الحدود”.

وذكرت وكالة رويترز نقلا عن مصدر أمني أن “الجيش اللبناني انسحب خمسة كيلومترات من الحدود مع إسرائيل”.

وكان آخر غزو للجيش الإسرائيلي للأراضي اللبنانية في عام 2006 خلال الحرب الثانية مع حزب الله.

من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين، “منطقة حظر عسكري” في أجزاء من الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان، بحسب ما نقلت وكالة فرانس برس.

وقال الجيش في بيان له إن “مناطق المطلة ومسغاف عام وكفار جلعادي في شمال إسرائيل تم إعلانها منطقة عسكرية محظورة”.

إلى ذلك، أفاد مصدر في الجيش اللبناني قبل بدء العمليات الإسرائيلية أن قواته أعادت تمركزها قرب الحدود في جنوب لبنان قبل أن ينسحب الجيش جزئيا من المناطق الحدودية في الجنوب.

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية عن “قصف مدفعي كثيف على بلدة الوزاني”.

وأفادت قناة المنار التابعة لحزب الله عن قصف مدفعي في محيط بلدات الوزاني وسهل الخيام وعلما الشعب والناقورة الحدودية. ويحد الوزاني وسهل الخيام منطقة المطلة.

وتتعرض المناطق الممتدة من جنوب وشرق لبنان حتى الضاحية الجنوبية لبيروت، منذ الإثنين، لقصف إسرائيلي مكثف وغير مسبوق منذ بدء التصعيد بين حزب الله وإسرائيل قبل نحو عام.

وتقول السلطات إن أكثر من ألف شخص قتلوا في لبنان منذ تصاعد التصعيد بين حزب الله وإسرائيل في منتصف سبتمبر/أيلول.

 


شارك