كشفنا سراً مدهشاً حول رضا المواطنين على الضرائب وتحويل العلاقة مع الممول إلى شراكة عادلة!

منذ 6 ساعات
كشفنا سراً مدهشاً حول رضا المواطنين على الضرائب وتحويل العلاقة مع الممول إلى شراكة عادلة!

أكدت رشا عبد العال، رئيس مصلحة الضرائب، أن منظومة الضرائب تكتسب قبولا تدريجيا بين المواطنين والممولين. ومع ذلك، أشار إلى أن الطريق لا يزال طويلاً، حيث أن هناك العديد من التحديات والقضايا الموروثة التي أدت إلى فقدان الثقة بين دافعي الضرائب والهيئة.

وأوضحت رشا عبد العال، خلال حوارها مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «نظرة» المذاع على فضائية «صدى البلد»، أن فلسفة عمل الهيئة الجديدة تعتمد على الشراكة مع الممولين، مؤكدة أن الهدف هو تمكين الممولين من التوسع والاستثمار في بيئة ضريبية عادلة وشفافة.

وأشار عبد العال إلى أن الهيئة بدأت في تطبيق «نظام إدارة المخاطر» لتحديد الملفات التي تحتاج إلى مراجعة. ومن شأن هذا أن يخفف العبء على دافعي الضرائب الكبار ويقلل عدد عمليات التدقيق السنوية. وأوضحت أن هناك ستة مراكز ضريبية في جميع أنحاء الدولة تعمل بموجب هذا النظام بهدف زيادة الكفاءة والعدالة.

وأضاف رئيس مصلحة الضرائب أن النظام الرقمي الحالي يتيح للمصلحة متابعة بيانات دافعي الضرائب عن كثب من خلال الفواتير والإقرارات الإلكترونية وربطها مع الجهات الحكومية الأخرى ضمن مشروع ربط الجهات الحكومية G2G مما يوفر صورة شاملة عن الملف الضريبي لكل دافع ضرائب.

وأوضح رئيس الهيئة أن معاملة دافعي الضرائب تتم بناء على تصنيف مخاطرهم: منخفضة أو متوسطة أو عالية. في الحالات البسيطة، تبدأ الاتصالات بتحذير رسمي، أما في حالة فقدان الوثائق أو وجود مخالفات واضحة، فيتم إجراء عمليات تفتيش في الموقع.

وأكد عبد العال أن النهج الجديد من شأنه تقليل عدد النزاعات القانونية وزيادة فرص التوصل إلى تسوية سريعة. وأشار إلى أن موظفي الضرائب يحصلون على نقاط تحفيزية إذا توصلوا إلى اتفاق مع دافعي الضرائب، في حين يحصلون على نقاط أقل إذا تطور الأمر إلى نزاع.

وأكدت في ختام كلمتها أن الهيئة ملتزمة بتدريب الكوادر الضريبية لضمان كفاءة التدقيق والتحصيل. ويركز البرنامج على الحد من النزاعات وبناء علاقة قائمة على التفاهم والشراكة لحماية مصالح الدولة ودافعي الضرائب على حد سواء.


شارك