كيف تحدث ثورة في صناعة الدواء في مصر؟ تعرف على الخطوات السرية لتطويرها الآن

أكد الدكتور حاتم البدوي، أمين قطاع الصيدلة، أن صناعة الدواء في مصر تواجه منذ سنوات العديد من المعوقات التي تعوق تطورها. وأشار إلى أن أبرز المعوقات تتمثل في البيروقراطية وصعوبة تسجيل المنتجات الدوائية، إضافة إلى الاختيار العشوائي للأدوية التي سيتم الموافقة على تسجيلها محلياً.

وقال خلال لقائه مع نهاد سمير وأحمد دياب في برنامج «صباح البلد» على بوابة البلد، إن مصر دولة عربية رائدة في صناعة الدواء والتي ظهرت في أواخر الخمسينيات. ويتطلب هذا مراكز بحثية قوية وسهولة أكبر في إنشاء المصانع، وكذلك في تسجيل الأدوية وتسعيرها.

وأضاف: “لو حظيت صناعة الأدوية بدعم حقيقي، لكانت صادراتها قادرة على تعويض إيرادات قناة السويس. لدينا الموارد اللازمة، لكننا بحاجة إلى إرادة حقيقية لتطبيقها. الإنتاج الدوائي المحلي يكفي السوق المصرية، ويمكن أن يفتح آفاقًا جديدة للتصدير إلى الخارج”.

وأشار إلى أنه رغم الجهود المبذولة لحل هذه الأزمة إلا أن هناك نقصاً في بعض الأدوية في السوق المحلية. وهذا يثير تساؤلات حول مدى جدية الإجراءات المتخذة حاليا لتطوير الصناعة.

واختتم حديثه قائلاً: “تصدّر إسرائيل أدويةً بقيمة تزيد عن 11 مليار دولار سنويًا، والأردن بأكثر من 7 مليارات دولار، بينما لا تتجاوز صادرات مصر الدوائية 600 مليون دولار سنويًا. وهذا الرقم لا يتناسب مع حجم مصر وقدرتها”.