هل هذا القانون سينقذ حياة المرضى؟ اكتشف كيف في هذا الفيديو!

وأكد الدكتور أسامة حمدي أستاذ الطب الباطني والسكري بجامعة هارفارد أن التعليم قبل الجامعي يجب أن يكون مجانيا وعالي الجودة، وأنه من الجنون مجرد الاقتراب من هذا الهدف.
قال حمدي في لقاء مع الصحفي حمدي رزق في برنامج “نظرة” على بوابة البلد: “التعليم الجامعي المجاني يجب أن يكون للمتفوقين، أما غير القادرين فعليهم اختيار التدريب المهني والتقني المجاني. هذا من شأنه أن يساهم، على سبيل المثال، في تصدير العمالة”. وأشار إلى أن الفلبين اقترضت واستثمرت في التعليم، وبالتالي نجحت في تصدير الممرضات والعمال والفنيين إلى جميع دول العالم، مما ساهم في زيادة الإيرادات للبلاد.
وتابع أستاذ الطب الباطني والسكري بجامعة هارفارد: “هناك دول أكثر تقدمًا وتنفق أقل على الرعاية الصحية مما ننفقه لأنها تفكر بطريقة غير تقليدية. الحل في مصر هو المستشفيات الخاصة، كما حدث مع إنشاء الجامعات الخاصة”.
إن قانون المسؤولية الطبية كان ظالماً في صيغته الأصلية، ولكن بعد التعديل فإنه سوف يحقق غرضه ويحقق النجاح بنسبة نجاح تصل إلى 85%. معظم النقاد لا يفهمون القانون. هناك لجنة طبية عليا مكونة من متخصصين في المجال الطبي. وهذا يحدد ما إذا كان الخطأ الطبي طبيعيًا أم خطيرًا. وعلّق قائلاً: “القانون الجديد لا ينص على الحبس الاحتياطي في حالات الأخطاء الطبية، بل يعتمد على المصالحة والتعويض”.
وأضاف حمدي: “سيُحفّز القانون الجديد الأطباء على تحسين تدريبهم. وسيُعاقَبون على الإهمال الجسيم، كعلاج المرضى بأساليب خارجة عن نطاق تخصصهم”. وتابع: “معارضو هذا القانون إما غاضبون عمومًا أو يفتقرون إلى فهم القانون. ويعتمد آخرون على العناوين الرئيسية فحسب. وهناك فئة أخرى تعارضه بدافع المصلحة الذاتية. أنا قلق على المهنة ومستقبل الأطباء في مصر”.
وفيما يتعلق بمرض السكري وعلاج الإنسولين، قال حمدي: “البحث العلمي هو محرك تقدم الأمم. الإنسولين وكثير من الهرمونات هي هرمونات، وهناك أبحاث حول تحويل الإنسولين إلى أقراص”.