استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفلين في قصف على دير البلح وسط قطاع غزة

منذ 2 شهور
استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفلين في قصف على دير البلح وسط قطاع غزة

استشهد أربعة فلسطينيين، بينهم طفلان، وأصيب آخرون، صباح اليوم الاثنين، بقصف طائرات الاحتلال الحربية منزلاً في دير البلح وسط قطاع غزة.

وذكرت مصادر طبية فلسطينية في بيان لها اليوم، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، أن أربعة مواطنين استشهدوا في منطقة الهكار بدير البلح، بينهم طفلان يبلغان من العمر 7 أشهر و5 سنوات وعائلتيهما.

وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة براً وبحراً وجواً منذ 7 أكتوبر 2023، مما أدى إلى استشهاد 41,595 مواطناً، وإصابة 96,251 آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء، وهي حصيلة لا تنتهي حيث بلغ عدد آلاف المواطنين المفقودين يرقدون تحت الأنقاض.

السعودية تعلن دعمها المالي للفلسطينيين

أعلنت السعودية، الليلة الماضية، الأحد، أن المملكة ستقدم مساعدة مالية شهرية للفلسطينيين للمساعدة في معالجة الوضع الإنساني في قطاع غزة، حسبما ذكرت روسيا اليوم.

 

وقالت وزارة الخارجية السعودية: “استمرارًا للعناية الكريمة التي يوليها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود للشعب الفلسطيني واستعدادهما لتقديم كافة أشكال المساعدة والدعم للشعب الفلسطيني نظرا لذلك”. انتهاكات صارخة لكافة القوانين والأعراف الدولية، بما فيها القانون الدولي الإنساني، تعلن المملكة العربية السعودية عن تقديم تمويل شهري لدعم أشقائنا في فلسطين للمساعدة في معالجة الوضع الإنساني في قطاع غزة.

 

وجددت المملكة الجهود الحثيثة التي يبذلها العاهل السعودي وولي عهده للتواصل مع أعضاء المجتمع الدولي للتوصل إلى وقف إطلاق النار وحماية المدنيين وتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني.

 

وأكدت الخارجية السعودية أنها مهتمة بإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، يتيح للشعب الفلسطيني الحصول على كافة حقوقه المشروعة، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

 

وقال البيان: “تؤكد المملكة أنها تولي القضية الفلسطينية أقصى اهتمامها، وهي قضيتها المركزية والأولوية، وأنها بذلت منذ بداية الأزمة كل الجهود الممكنة لاحتواء الأزمة القائمة في البلاد”. “قطاع غزة ومعالجة الوضع الإنساني الحرج.”

 

ونوهت وزارة الخارجية إلى أن المملكة قادرة على توحيد الموقف العربي والإسلامي تجاه الأزمة من خلال ترؤسها اللجنة الوزارية المكلفة من قبل القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية لدعم الفلسطينيين في مواجهة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وكسر الحصار. وأدى الحصار إلى اعتراف عدد من الدول الصديقة بدولة فلسطين والمطالبة بقبول دولة فلسطين عضوا كامل العضوية في الأمم المتحدة.

 

وأوضحت الوزارة أن هذا الدعم يأتي استمرارًا للمساعدات الإنسانية والإغاثية والتنموية التي قدمتها المملكة للشعب الفلسطيني خلال السنوات الأخيرة، والتي بلغت أكثر من 5.3 مليار دولار.


شارك