تأجيل تشييع جنازة نصر الله.. وهاشم صفي الدين أميناً عاماً لـ«حزب الله»
انتخب مجلس شورى حزب الله، اليوم (الأحد)، هاشم صفي الدين أميناً عاماً للحزب خلفاً لحسن نصر الله الذي انضم إلى أكثر من 20 قيادياً بينهم نائب فيلق القدس اللبناني عباس نيلفورشان، في غارات إسرائيلية استهدفت مقر قيادة الحزب في الضاحية الجنوبية. أفادت قناة العربية والحدث نقلا عن مصادرهما في بيروت، الجمعة، أن
وجاء صفي الدين إلى بيروت قادما من قم عام 1994 وتولى رئاسة المجلس التنفيذي الذي يعتبر حكومة الحزب. وأشرف على عمله رئيس الأمن السابق للحزب عماد مغنية، ووصف بأنه ظل نصر الله بامتياز والرجل الثاني داخل الحزب خلال ثلاثة عقود.
وتولى صفي الدين العمليات اليومية الحساسة في الحزب، وهي إدارة مؤسسات الحزب وأمواله واستثماراته في الداخل والخارج. فهو كان مستعداً فعلياً لتولي منصب خليفة نصر الله قبل 16 عاماً، وخاصة خلال حرب 2006. رغم أنه ظل مجهولا في الأوساط السياسية اللبنانية لفترة طويلة وكان حضوره مخصصا لجنازات وداع زعماء الحزب الذين قتلوا في لبنان أو أثناء القتال في سوريا.
يشار إلى أن نصر الله تم تعيينه أمينا عاما لحزب الله عام 1992 عن عمر يناهز 35 عاما، بعد مقتل سلفه عباس الموسوي في هجوم بطائرة هليكوبتر في منطقة النبطية بجنوب لبنان في 16 فبراير/شباط 1992. بينما كان يذهب لزيارة موقع البناء.
وجاء انتخاب صفي الدين أميناً عاماً من قبل مجلس شورى الحزب، فيما أكدت مصادر تأجيل تشييع جثمان حسن نصر الله المقرر غداً (الاثنين)، إلى أجل غير معلوم.
نقلت رويترز عن مصدرين أكدا انتشال جثة الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله من موقع الهجوم الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت الذي أدى إلى مقتله سليمة.
وذكر المصدر أن جثة نصر الله لم تكن بها جروح مباشرة وأن سبب الوفاة يبدو أنه تعرض لصدمة حادة من قوة الانفجار.
وكان الجيش الإسرائيلي قد نشر أسماء بعض من كانوا مع نصر الله في غرفة العمليات في الضاحية الجنوبية وقتلوا معه، أبرزهم إبراهيم حسين الجزيني، وسمير توفيق ديب المقرب من نصر الله ومستشاره للشؤون العسكرية. ويتولى عبد الأمير محمد سبليني رئيس وحدة بناء القوة في الحزب، وعلي نايف مسؤولية تنسيق القوة النارية للحزب إلى جانب علي حسن نصر الله وعلي كركي وعدد من قيادات الحزب.