طيران الاحتلال يشن سلسلة غارات عنيفة على مدينة الهرمل ومحيطها
شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي الآن سلسلة من الهجمات العنيفة على مدينة الهرمل ومحيطها.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية، الأحد، إن الطيران الحربي الإسرائيلي قصف مجرى نهر الليطاني خارج بلدة بلاط بصاروخين وساحة البلدة بصاروخ آخر، دون وقوع إصابات.
وزير لبناني: 1640 شهيدا و8408 جرحى نتيجة الهجمات الإسرائيلية منذ أكتوبر الماضي
وزير البيئة في الحكومة اللبنانية الانتقالية د. أعلن ناصر ياسين أنه نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان منذ 8 أكتوبر من العام الماضي، استشهد 1640 شخصا وأصيب 8408 آخرون.
وقال ياسين، رئيس لجنة الطوارئ الحكومية، في تقرير له اليوم الأحد، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، إن عدد مراكز الإيواء الطارئة في المؤسسات العامة ارتفع إلى 777 مركزاً، بينها المدارس الرسمية والمجمعات التعليمية والمعاهد المهنية والمنشآت الزراعية. مراكز عاملة في مختلف المحافظات كما أضافت وزارة التربية اللبنانية 120 مدرسة جديدة لاستيعاب النازحين في الساعات الأخيرة، كما وصلت الطاقة الاستيعابية للمؤسسات التعليمية الرسمية في بيروت وجبل لبنان إلى الحد الأقصى.
ويبلغ عدد النازحين المسجلين في مراكز الإيواء الطارئة التي أقرتها غرفة العمليات الوطنية حتى الآن 116100 نازح.
وذكر التقرير أنه منذ 23 الشهر الجاري وحتى اليوم سجل جهاز الأمن العام مرور 36188 سورياً و41307 لبنانياً إلى الأراضي السورية.
وفي سياق مماثل، قال رئيس دائرة المستشفيات في وزارة الصحة اللبنانية د. وطالب هشام فواز المجتمع الدولي وكافة المنظمات الدولية والدولية بالتدخل الفوري والعاجل والضغط على الكيان الصهيوني للتوقف عمدا عن استهداف النظام الصحي في بيروت.
وقال المسؤول اللبناني في حديث خاص لقناة الحرة الإخبارية: إن “الوضع العام في بيروت مأساوي للغاية نظرا للاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على العاملين في المجال الصحي، والتي أدت حتى الآن إلى استشهاد أكثر من 100 ألف شخص”. العمال منذ بدء العدوان على البلاد”.
وأدان بشدة انتهاك الاحتلال الإسرائيلي لكافة القوانين والاتفاقيات الدولية، بما فيها اتفاقية جنيف، من خلال مهاجمة سيارات الإسعاف والمدنيين العزل منذ بداية العدوان على لبنان، فيما دعا إلى ضرورة العمل على وقف اعتداءات وقف إطلاق النار على الطواقم الطبية والطواقم الطبية. عمال الإغاثة الإنسانية في بيروت.
وأشار إلى أن مستشفى “المرتضى” في محافظة بعلبك شرقي لبنان، خرج عن الخدمة إثر الهجمات الإسرائيلية، ما أدى إلى تدمير خزان الأوكسجين بشكل كامل وبعض المرافق الداخلية، فضلا عن انهيار كبير وعدد من الجرحى من العاملين في المجال الصحي، وسلط الضوء على الوضع الصحي الصعب في لبنان في ظل النزوح المستمر من مكان إلى آخر بسبب التهديدات الإسرائيلية المستمرة بمهاجمة مناطق مختلفة من البلاد.