الجامعة العربية تطلق ورشة عمل لمواجهة التصحر وتوفير الأمن الغذائي
وأكد فتح الله أن المنطقة تعاني من موقعها الجغرافي الصعب وظروف مناخية قاسية، من نقص المياه العذبة، والتعدي على المناطق الحضرية، وتآكل الأراضي الزراعية، وغيرها. وقد أدى تدهور الأراضي الناجم عن تغير المناخ وتسرب المياه المالحة إلى ندرة المياه، مما كان له آثار كبيرة على الزراعة والأمن الغذائي، مما يشكل تحديا كبيرا للتنمية الزراعية وخطط التوسع الحضري. وفي الوقت نفسه، لا بد من بذل جهود أكبر لإيجاد أفكار إبداعية وحلول غير تقليدية لمعالجة هذا الوضع.
حلول غير تقليدية
وتابع فتح الله أن الزراعة الملحية هي أحد تلك الحلول غير التقليدية التي يمكن أن تحدث ثورة في مجال الزراعة التقليدية وتعود بفوائد عديدة، ليس أقلها الحفاظ على موارد المياه العذبة واحتياطيات المياه الجوفية وكذلك استغلال المناطق الساحلية غير الحضرية. ولذلك بدأت أكثر من دولة عربية، وأبرزها الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، تولي اهتماماً خاصاً بالزراعة الملحية وتعمل على تطوير تقنياتها، آملين أن يساعد ذلك في حل مشاكل شح المياه وزيادة الطلب عليها. المساهمة في الغذاء وتزايد التصحر الذي يعاني منه.
وقال إن هناك نحو 400 مليون هكتار من التربة المالحة في العالم، وهي كافية لإطعام ما يقرب من ملياري شخص. ومعظم هذه المناطق معتدلة الملوحة، مما يسمح للمزارعين بإدارتها وزراعتها بأنواع معينة من المحاصيل. ومن أشهر الأمثلة على هذه البيئات المالحة بيئة الدلتا المصرية والتي تمثل المناطق المالحة.
وأشار إلى أن العالم يواجه أزمة غذائية بسبب ارتفاع النمو السكاني وزيادة استهلاك الموارد، ولذلك يتعين على الحكومات والشعوب اللجوء إلى حلول جذرية لإمدادات الغذاء.
يمكن أن تكون الزراعة الملحية أحد الحلول لمشكلة الغذاء العالمية من خلال المساعدة على زيادة الإنتاج المحلي لبعض المحاصيل. ومن المتوقع أن يزيد عدد سكان العالم بنحو 1.7 مليار نسمة بحلول عام 2050، مما يزيد الحاجة إلى زيادة إنتاج الغذاء بنسبة 60%، وهو أمر يصعب تحقيقه نظرا لمشكلة تدهور الأراضي التي يؤدي تغير المناخ إلى تفاقمها.
وأشار إلى أن الزراعة الملحية تساهم في تحسين الأمن الغذائي. ولأنه يقلل الضغط على المياه والتربة ذات الجودة العالية، ويسمح باستغلال المناطق الجافة وموارد المياه ذات الجودة المنخفضة، فإنه لا يوفر مصادر جديدة للغذاء والوقود الحيوي فحسب، بل يوفر أيضا فرص عمل جديدة للنساء والشباب.
وتهدف الدورة التدريبية إلى تحسين المهارات الفنية للمشاركين من خلال تقديم لمحة شاملة عن إدارة الزراعة الملحية كأداة فعالة لمكافحة التصحر واستعادة المناطق المتدهورة، خاصة في مواجهة التحديات المتزايدة الناجمة عن تغير المناخ وما يعانيه العالم العربي من ندرة الموارد المائية. ستتاح للحاضرين فرصة التعرف على أحدث الأبحاث والتقنيات في هذا المجال، مع التركيز على التطبيقات العملية.
يمكن للزراعة الملحية أن تكون أحد الحلول لمشكلة الأغذية العالمية، من خلال الامتداد إلى زيادة الإنتاج المحلي لبعضها. حيث أن زيادة عدد سكان العالم سوف يصل إلى 1.7 مليار بحلول عام 2050، مما.. وتشكل مشكلة 60% بسبب تدهور التربة في نوفمبر تشرين الثاني من اتفاقها.
تحذير من زراعة مادة ملحية في تحسين الأمن الغذائي؛ انه ا اوكيت ذ ا ا ا ا ا ا ا ا ا ستغ ستغ ستغ ا ا ا ا ا ا ا إض إ ا انه مص جديدة ل ل ل ووودً ووقودً ا ، كم فرص عم جديدة ل لو وووشبشبشب.
التركيز على الدورة إ إ إ إ ل خ ش ش ش حو حو حو إد إد ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا من المناخ وندرة الموارد المائية في العااوكيت. سيحظى المشاركون بفرصة التمييز بين أحدث الأبحاث والتقنيات المستخدمة في هذا المجال، مع التركيز على التطبيقات التفاعلية.